هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
مدير عام مودية يعزي أسرة امعبد امبارك ...
أخبار وتقارير
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل.. "اليمنية" تجدول رحلة إضافية خط عدن القاهرة لنقل العالقين ...
أخبار المحافظات
أبين تودع الشيخ "احمد الشجح" وقبيلة المحاثيث تنصب نجله "حسن" شيخاً للقبيلة خلفاً لوالده ...
أخبار عدن
مدير صحة عدن يتفقد مستشفى الاصابات الجراحية لأطباء بلا حدود الفرنسية ...
أخبار عدن
كلية الحقوق تستقبل 303 طلبات للالتحاق وتستمر في استقبال المزيد حتى 19 سبتمبر الجاري . ...
رياضة
بريمونتادا مثيرة .. رشدة يتغلب على الأسطورة بدوري الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه بحالمين ...
أخبار وتقارير
المصعبي يستنكر إعطاء 9 منح دراسية لطلاب صنعاء من أصل 15 منحة ...
أخبار المحافظات
مؤسسة ضياء للتنمية تناقش مع رئيس مؤسسة الخليج العربي خطة طوارئ السيول أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
آراء
الطائفية في اليمن ودور الحرب والجماعات المُتطرفه في تغذيتها
الخميس - 27 يونيو 2024 - الساعة 07:43 ص
بقلم:
مصطفى المخلافي
- ارشيف الكاتب
كتب / مصطفى المخلافي
نقلت الجماعات الدينية المُتطرفة في الوطن العربي حِمم الطائفية إلى أغلب المدن العربية، مُستغلة بذلك الحرية المتاحة التي كانت المنطلق لها للعبور إلى الدم والاقتتال، وإذا كانت أنظمة المماليك لا يعنيها هذا النزاع الذي يدور اليوم حولها، وما يسفر عنه اليوم، فبلاشك بأن مجتمعاتها ستبدأ تتورم من هذه الحِمم والعِراك الذي يجري على مسافة قريبة من ساحاتها، قد لا تشعر هذه الأنظمة الآن بهول الكارثة، لكن هناك جيلاً كاملاً سينشأ على الكراهية والعنصرية لباقي شعوب المنطقة وهذا ما قد يجعل الصراع قائماً بين الأجيال التي ستأتي تباعاً، ما لم يضعوا حداً لاستغلال الفوضى وحالة الفراغ السياسي الذي تشهده أكثر البلدان حروب ودموية.
في بلد مثل اليمن الذي تُرك مسلوباً، من الطبيعي أن يكون فيه الخطاب الطائفي ركيزة أساسية لكل الجماعات الدينية المُتطرفة، لقد أوغلت هذه الجماعات فكرها وأيدولوجيتها إلى الأسر اليمنية الأشد فقرأ، وحولت الجو العام لفكرة عقائدية تقوم على البطنين( الولاية والخلافة) مدرستين مقسمة على أساس مذهبي، تجري فيهما التعبئة الطائفية لكل ماهو مخالف لهم، وماهي إلا سنوات وتلاميذ اليوم في ظل هذا الفراغ السياسي وغياب الدولة سيتبوأون مراكز الخطابة والتوعية لينتجوا لنا شعب بلا هوية ووعي.
لعل في الخط الفاصل بين الماضي والحاضر، يمكن تتبع تكرار ما حذر منه الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح الذي كلما ذهبنا بعيداً عُدنا إليه، وهذا يعني أننا أمام منعطف تاريخي خطير قد يتسبب في تجريف كل الهوية الوطنية التي بات لونها اليوم باهت بل وأصبحت محصورة بين التشدد والتطرف، ولعل هذا المنحدر الخطير نتج عن قراءة بطيئة أستوحشتهُ الناس وبات الجميع اليوم يُشكلون فيه حِلم العودة لقراءة نصهِ مرة أخرى.
لايحتاج القارئ اليمني والعربي إلى أدوات إحصائية شاملة ليجد أن أكثر التفسيرات المنتشرة حول الحرب الدائرة في اليمن هو تفسير طائفي، أي أن سبب الصراع في اليمن ومحركه هو صراع بين السنة والزيود، انطلاقاً من مقولة سائدة منذُ فوضى ٢٠١١م تدعي أن نظام الحكم في اليمن هو نظام زيدي ولذلك قامت الفوضى في ربيعها الدموي على هذا الأساس، وهو تفسير غذته جماعة الإخوان، ويُعد من المغالطات التي صدرتها الساحات للخارج وللإعلام الذي يجهل حقيقة الصراع في اليمن.
لقد عانى اليمن منذُ العام ٢٠١١م حتى العام ٢٠١٥م مأساة إنسانية صعبة وانخراط أغلب انظمة وحكومات المنطقة في الحرب الدموية التي لم تفرق بين المواطن والمقاتل، ولا بين المنزل والمترس، مما ساهم في تغذية الصراع في اليمن وإعطائها طابع طائفي وذهبت باليمن لمستنقع العراق وسوريا ولبنان بنفس الآليات والأدوات والمغامرة الغير محسوبة.
نحن هنا لا نتحدث عن الطائفية أو المذهبية كحالة فطرية متجذرة في التركيبة الإنسانية، ولكن عن ذلك التعصب الطائفي وما ينجم عنه من انحراف سياسي وأوهام وتداعيات سياسية سلبية عديدة.
مما لا شك فيه بأن الحرب والصراع في اليمن أدى إلى الفتن التي بدورها قادتنا إلى حروب داخلية عبثية، وشكلت خطراً على السلم الأهلي حيث فتحت الباب واسعاً على مصراعيه للتدخلات الأجنبية والإضرار بالمصالح الوطنية، ناهيك عن تبديد الثروات وإيقاف عجلة النهضة وتقدمها للحاق بركب الحضارة المحيطة بنا، فضلاً عن قتل وتهجير ملايين الناس وفقدانهم لممتلكاتهم، وتحويلهم إلى طابور من الموتى في بلادهم.
في بداية الحروب السته فهم صالح خطورة الوضع في اليمن، والمفاتيح التي يمكن العبور منها لإحداث فوضى وحرب طائفية في أقصى شمال البلاد ، أغلق جميع الطرق أمامهم، وعرف كيف ينقل أقدامه في حقل الألغام الذي نصبوه له، وعرف جيداً كيف يغتنم فرص النجاح ، في حين أضاع الكثير من خصومه الفرص للحاق بركب الجمهورية، مما أبقى رنين صوته يصل إلى ما وراء المجد والزمن حتى بعد رحيله، بينما تلاشت أصوات سياسيين أتوا قبلهُ وبعدهُ في رياح الخمول وكثرة الفشل.
أود أن أشير في النهاية إلى أن رائحة الدم والطائفية في اليمن مؤخراً أصبحت ضاجة بالألم الإنساني، وما ندونه هنا ليس لإيقاظ ضمائر الناس التي أماتتها الظروف المعيشية بل لتسليط الضوء على بؤرة ظلام دامس، ونقل الصورة الحية إلى الإنسان القارئ أياً كان دينهُ أو كان مذهبه.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3282
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سكان محروسة لحج.. للمحافظ التركي :"إما الحل أو نعيش المعاناة ...
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
تطور جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
رياضة
بيان صادر عن إدارة نادي أهلي عدن بخصوص احداث كأس عدن.
أخبار وتقارير
مصدر عسكري يعلن بدء صرف المرتبات والاكرامية للجيش ويوضح أسباب مشكلات تأخير .
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تسمح لشركة إسرائيلية بفتح فروع لها في صنعاء!.