آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


ليس دفاعا عن مبخوت وعامر

الإثنين - 24 يونيو 2024 - الساعة 10:09 ص

محمد بن عبدات
بقلم: محمد بن عبدات
- ارشيف الكاتب


استغربت سكوت البعض حين تم تدشين افتتاح ملاعب لأندية لا تقارن مطلقا بتاريخ أندية لها حضورها وتميزها وموقعها في الدرجات العليا وأصبحت تلك الأندية تمتلك ملاعب معشبه ومدرجات متكاملة وووالخ في حين هناك من له الأولية لم يأخذ بعين الاعتبار ولعلنا تكلمنا عن ذلك بكل صراحة ووضوح بينما ظلت أصوات كثيره صامته ولم نرى لها اي ردة فعل.
ندرك ان الموضوع له ابعاد عند البعض ربما سياسية او لمصالح خاصة كان سكوتهم إرضاء لفلان او علان .
وحين أعلنت بالأمس السلطة المحلية بحضرموت ممثلة بالأخ المحافظ مبخوت بن ماضي عن تعشيب اربعه ملاعب في الساحل والوادي لها الاستحقاق الذي لا يختلف عليه اثنان ظهرت ردود فعل مختلفة من هنا وهناك مطالبه بالنظر الى ملاعب أخرى لها احقيه بطبعيه الحال ولا ينكر ذلك الا جاحد.
لكن الذي اثارني واستغربت له ان ظهور هذه الأصوات اتى حين الإعلان عن تعشيب الملاعب الأربعة .. في حين لم نسمع لها صوت عند تعشيب وافتتاح ملاعب قبل ذلك وسبقت من لهم الأولية ..
نحن مع ان يأخذ كل نادي نصيبه من البنيه التحتية سوى ملاعب معشبه او صالات او غير ذلك لكن يكون وفقا والأولية والاستحقاق فمن غير المعقول ان تجد نادي في الدرجة الأولى لا يملك ملعبا معشبا في حين نادي في درجه اقل منه بكثير يكون له النصيب امر لن يتقبلها احد وليست في ذلك قسمة عادلة. وفوق هذا نقول مادام هناك اهتمام من سلطة حضرموت لمواصلة دعم الرياضة فلا خوف ان يطال الخير بقية الملاعب المختلفة وهذا سوف يسعد الجميع ..ولعل الكل يعرف انه سبق وتم الإعلان عن تعشيب عشره ملاعب في الوادي من حصة المحافظة وكلي ثقه في ان يسعى بقدر المتاح لتحقيق شيء من ذلك الاخ الوكيل عامر العامري الرجل الذي يقود هذه المرحلة بصمود قوي وسط ضغوطات وأوضاع من الصعب ان يتحمل اي شخص صعاب الواقع المحيط فالإنسان بشر وطاقة محدودة ولا يملك عصا سحرية لتغير ذلك الواقع في يوم وليله خاصة وان الهرم الأعلى في سلطة البلاد يعاني الامرين ويعيش أسوأ مراحله التي اثرت على كل شيء في حياة المواطن والتي لا تخفي على احد لهذا لانحمل سياسية الامر الواقع بكل تفاصيلها فلان اوعلان ونستغل بعض المعطيات الإيجابية في زمن فيه شحة وعبث في كل شيء ونعكسها بخبث الى عمل سلبي لأغراض واهداف ومصالح خاصة.
نحن اليوم نعيش اسواء مراحل لم تمر بها حضرموت والبلاد عامة من ازمنه عديده لكن لأناتي ونحمل عتبات ذلك اشخاص بعينهم فقط في حين ان هؤلاء ربما يملكون نوايا طيبة وعمل خير لا نعلمه لكن الظروف والواقع خذلهم لهذا من العيب الكبير ان نقف في وجههم حتى في الخطوات الإيجابية المفرحة إرضاء لغرورنا ومصالحنا