آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


علي عشال الجعدني.. قضية وطن

الخميس - 20 يونيو 2024 - الساعة 07:50 ص

جابر عوض عرفان
بقلم: جابر عوض عرفان
- ارشيف الكاتب


الاعمال التعسفية اللا اخلاقية ، من بطش وتنكيل واعتقال وسجن واخفاء وما الى ذلك من الاعتداءات التي انتشرت مؤخرا ، لتطال الابرياء ظلما وعدوانا دون وجه حق او حجة قانونية ، لا تخدم الامن والاستقرار كما يدعي القائمون عليها ، انما تسهم في زعزعت الامن والاستقرار ، وتوجد فجوة كبيرة جدا بين المواطن والجهات الامنية التي تمارس هذه الاعمال التعسفية لحاجة في نفسها .
وتبني جسرا من عدم الثقة بينها والمواطن ، كون هذه الاعمال ضحيتها الابرياء ، بينما المجرمين ورجال العصابات يجولون ويصولون ويفسدون في عدن والجهات الامنية تاركة لهم الحبل على الغارب ، ونادرا ما نسمع بالقبض على عصابة متاجرة بالمواد المخدرة او المروجين لها ، او القبض على عصابات البسط والنهب او القتلة المأجورين او اعضاء التنظيمات الارهابية ، الذين يعبثون بالارض والانسان .
والسبب ان الجهات الامنية مركزة على تسخير الامكانيات والنفوذ لتصفية الحسابات الشخصية او المناطقية او الحزبية .
المواطن مع الامن والاستقرار وضد كل من يزعزعون امن واستقرار البلد ويده بيد الجهات الامنية في القضاء على جميع العصابات ، لكنه ليس مع الامن في ظلم الابرياء وتلفيق التهم الكيدية خدمة لاشخاص او قيادات او احزاب او مكونات ..
اذا يهم الجهات الامنية امن واستقرار البلد كما تدعي ، فعليها باعادة النظر في طرق تعاملها مع المواطنين ، وبناء جسر الثقة بينها والمواطن .
وذلك بتحري الدقة قبل القيام باي عمل واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة ومحاسبة كل من يوصل لها معلومات مغلوطة بدافع كيدي .
وتحرص كل الحرص على عدم الحاق الضرر بالابرياء دون وجه حق ..
عليكم بالنظر الى السجون والمعتقلات السرية والافراج عن كل من هو بريئ وعلى رأسهم المختطف المخفي قسرا المغيب ظلم ودون حجة شرعية ، المقدم علي عشال الجعدني .