آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


ضاعت الحقوق وتقوى الباطل،،، بسبب الاقلام المتعصبة والمأجورة

الأربعاء - 19 يونيو 2024 - الساعة 10:11 م

محمد أحمد شيخ
بقلم: محمد أحمد شيخ
- ارشيف الكاتب




نعم ضاعت حقوق الناس واشتد عضد الباطل واصبحت حقوق المواطن المغلوب على امره الذي لا يمتلك نفوذ في مهب الريح بل واصبحت اعراض الناس المعدمين مادة دسمة للاسترزاق والمكايدات دون وازع من ضمير،،،
وهذا كله بسبب حملة الاقلام المتعصبة والمأجورة والمجرد اصحابها من الوازع الديني والاخلاقي ومن الضمير الانساني وغياب عنصر الثواب والعقاب ومن امن العقاب والردع الصارم من عديمي الضمير لم ولن يتورع من ايذاء الناس في حقوقها واعراضها،،،
وما حصل للاسرة المقهورة في مدينة الشعب من حملة ظالمة على بنتهم المكلومة والحاق الضرر الجسيم بها من حيث تناولها اعلامياً دون رحمة ولا انسانية، ايعازاً واملاءً ومدفوعاً ومكايدةً وتعصباً لطرف ما،،،
وبالتأكيد جل هؤلاء لا يبحثون عن حقيقة، ولم يكلفوا انفسهم عناء الذهاب لاخذ الوقائع من مكانها الموثوق حتى لا يظلموا تلك الفتاة القاصر وتحطيم حياتها ومستقبلها بل وتتويه جهود الوصول للحقيقة وانصافها،،،

عزيزي الكاتب،،،
الكتابة والخوض عن وفي حقوق الناس ومظالمها ليست باليسيرة ومحتاجة بحث وتحري وجهد ومشقة وتعب حتى تصل للحقيقة وتكتبها وتنشرها كما هي لتساعد في ارساء حقائق دامغة تساعد جهات الاختصاص للوصول الى الحقيقة لاسترداد حقوق المظلومين والمكلومين،،،
وليست امتشاغ الجوال اثناء تخزينة او استرخاء فوق السرير وهات لك يا سلخ في حقوق وحرمات جعلها رب العالمين من حدودة بل ووسعت مغفرته كل شئ الا هذه الحقوق، فالى اين انت ذاهب بنفسك يا معتوه،،؟

اما انت ايها المرتاد لمواقع التواصل الاجتماعي بالنسخ واللصق واعادة التوجيه دون علم يجب ان تعلم بانك بعملك هذا مسؤول امام رب العالمين وانك سبب فاعل وقوي في ضياع حقوق الناس وهتك اعراضهم بالتشهير فاتق الله في نفسك قبل هولاء الذين تتساهل بحقوقهم والله لن تنفعك جهاتك المتعصب اليها ولا لعاع دنيا جنيته من هذا العمل ولن ينفعك من رسل لك منشور تعممه لتاذي به احد يوم تلتقي الخصوم امام رب العالمين،،،
واخيراً نقول للقائمين على المواقع الالكترونية والصحف ومحرريها وناشريها، والله لن تنفعكم عبارة (هذا راي الكاتب ولا يعبر عن راي الصحيفة او الموقع) وخاصة فيما يتعلق بالحقوق والاعراض، فاتحروا الدقة في المراجعة والادلة والبراهين قبل النشر فاذا كان اليوم عنصر المحاسبة غائب فعين الله لا تنام،،،