- ملشنوا الحياة في مدينة الرحمة والسلام، وبات علينا أن نخاف، فقد كثروا القيادة، وكثرت �زغاطيطهم�.
- نقلبها جنوبا، نرجعها شمالا، ونحاول نسانيها، ونركبها، ولكنها ما تركب .
- � صالح العبيدي � المصور، والمفسبك الذي كل الشعب صاحبه، ضائع من صباح اليوم في عدن، فقد أختطفوه وأخفوه، وعاقبوه، وضربوه، فما بال الذين يعيشون بظل الحائط !.
- سيقولون فارا من وجه العدالة، ولن نكون ضد القانون، ولكن أين القانون في اختطاف الناس بالشوارع، وتهشموا حياتهم ووجههم، وترعيبهم، وتداهموا بيوتهم؟.
- إذا تدعوا أن �العبيدي� مرتزقا عميل- لسنا على ثقة من ذلك - فأن عدالتكم ناقصة، وحبلها قصير، فهناك من قاتلونا، وقتلونا، وحاصرونا، وشردونا، وأصبحوا يمرون بترابنا، ونقاطنا كرام بسلام.
- ربما أكتشفتم خيانته مؤخرا، ولكننا نعلم أن كثير من كبار قومنا قد سبقوه إلى هذه الجريمة، وعلقنا لهم الشماعة بدل المشنقة.
- من أين جاؤونا، فقد تشابه علينا البقر والبشر، فماذا تركوا للعبيدي وأمثاله من الوطن حتى يبيعونه أو يخونونه؟.
- ياسر محمد الأعسم