مرض (الكوليرا) ومخاطر الإصابة به وكيفية الوقاية منه !

لعلى وسمعتم عن مرض (الكوليرا) وعن مخاطر الإصابة بذلك المرض البكتيري الخطير الذي كادا يتسبب في أحداث حالات وفاة لمن أصيب به ولم يتبع خطوات الوقاية والعلاج لهذا فقد خصصت وقتي اليوم جاهداً ومبادراً في اعداد مقال يشمل على التثقيف الصحي عن مخاطر الإصابة بمرض (الكوليرا) الذي يعتبر أحد الامرض البكتيرية الحادة والخطيرة والتي قد يكون (مميت) في حالة عدم اتباع الخطوات الوقائية والعلاجية

لهذا بمبادرتي هذه احببت اكون مثقف صحي ولدقائق بسيطة استوقفها مع حضراتكم لاستوضح لكم (اخي/اختي) المواطن/ــه عن موضوع مخاطر الإصابة بمرض الكوليرا وكيفية الوقاية منه وذلك نظراً لانتشار ذلك المرض وبشكل مفاجئ وسريع في انتقال (العدوى) في بعض مديريات محافظة أبين الذي كادا يتسبب في زيادة حالات الإصابة وبشكل سريع في ظل غياب لحظات بسيطة لمجال التثقيف الصحي ببعض مديريات المحافظة

بالبداية نحن لانوصف غياب بعض مجالات التثقيف الصحي بالاهمال لا. ماقصده هو قد يكون انشغال بعض المثقفين الصحيين مع موضوعات مرضية أخرى هو العذر للغياب ، في ظل انتشار أوبئة أخرى بنفس الوقت لهذا فقد احببت اكون كمساعد في نشر التثقيف الصحي والتوضيح بشأن مخاطر تجنب الإصابة ، فهذا يعتبر شيء جميل من الشخص عندما يكون مساعد في نشر التوعية الصحية فجميعنا نعيش بمجتمع واحد فمن الطبيعي أن نكون متساعدين فيما بيننا البين ليخلوا مجتمعنا من الأمراض

نرجع لموضوع مقالنا وهو التثقيف الصحي بشأن مرض الكوليرا الذي يعتبر مرض (معوي) حاد وخطير يتميز ببداية فجائية وبراز مائي غزير شبيهاً (لماء الارز) مع حدوث (تقيؤ) وجفاف سريع مسبباً بالإصابة بصدمة نتيجة لانهيار الدورة الدموية وقد يؤدي (للوفاة) خلال الساعات القليلة من بداية الإصابة بالمرض

ومن السهل تشخيص حالات الإصابة بمرض الكوليرا وذلك من خلال ملاحظتك لحالة المريض وظهور اعراض وعلامات عليه سوء ملاحظتك للمخروج الذي قد يكون شبيه لماء الارز مستوضحاً بان الاسهال يحدث دون الاحساس (بألم) بالبطن او من خلال ملاحظتك للمريض عند شعوره بالتقلصات بالإضافة إلى فقدانه للسوائل ومن خلال متابعتك للتشخيصات قد تشير لك حالة المريض العامة بسبب فقدانه للسوائل بأنه منهار وتاعب في حالة الفقدان ، وبهذا الحالات يحتاج إلى التعويض وذلك من خلال اتباع تعليمات الطبيب المختص بأخذ الوصفات الطبيعية

للوقاية من مرض الكوليرا عليك اتباع خطوات الوقاية منها الاكتشاف المبكر للحالات المصابة بمرض الكوليرا والتبليغ المباشر بشأن الحالة المرضية للسلطات الصحية اول باول ، ثانياً معالجة الحالة دون تأخير لإنقاذ الحياة ، ثالثاً وضع الحالة المصابة بحجر صحي تجنباً للعدوى ، رابعاً معالجة الإمداد الرئيسي للمياة بإضافة مسحوق التبييض والكلور ، خامساً تحسين الاصحاح البيئي الذي قد يؤدي إلى انخفاض معدل الإصابة سادساً والأخيرة هي مسألة الطعام وحمايته من التلوث وعدم تركة مفتوح للذباب حيث ينصح التخلص من جميع انواع الفضلات اول باول تجنباً لمنع تكاثر الذباب وغيرها من طرق الوقاية المتلازمة وإجراءات العملية لمكافحة مرض الكوليرا

وبهذا القدر من الاستوضاحات نكتفي ونترك لكم المجال كي تكونوا يدا العون والمساعدة في مكافحة مثل هذه الحالات المرضية والتصرف معها في الحالات الطارئة.فضلاً ليكن مجتمعنا خالياً من الأمراض والأوبئة.

وهذا وتقبلوا خالص تحياتي

اعداد : ايمن امين مزاحم 

    12 يونيو 2024م