هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
مدير عام مودية يعزي أسرة امعبد امبارك ...
أخبار وتقارير
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل.. "اليمنية" تجدول رحلة إضافية خط عدن القاهرة لنقل العالقين ...
أخبار المحافظات
أبين تودع الشيخ "احمد الشجح" وقبيلة المحاثيث تنصب نجله "حسن" شيخاً للقبيلة خلفاً لوالده ...
أخبار عدن
مدير صحة عدن يتفقد مستشفى الاصابات الجراحية لأطباء بلا حدود الفرنسية ...
أخبار عدن
كلية الحقوق تستقبل 303 طلبات للالتحاق وتستمر في استقبال المزيد حتى 19 سبتمبر الجاري . ...
رياضة
بريمونتادا مثيرة .. رشدة يتغلب على الأسطورة بدوري الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه بحالمين ...
أخبار وتقارير
المصعبي يستنكر إعطاء 9 منح دراسية لطلاب صنعاء من أصل 15 منحة ...
أخبار المحافظات
مؤسسة ضياء للتنمية تناقش مع رئيس مؤسسة الخليج العربي خطة طوارئ السيول أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
آراء
فتح الطرقات.. وتحايل الحوثي
الإثنين - 10 يونيو 2024 - الساعة 03:00 م
بقلم:
مصطفى المخلافي
- ارشيف الكاتب
منذُ تسع سنوات وجميع المنافذ الرئيسية لمدينة تعز مغلقة من قبل ميليشيا الحوثي، وأصبح الوصول إلى مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية من جهة منطقة الحوبان شرق المدينة أمر في غاية الصعوبة، حيث تتمركز في منطقة الحوبان ميليشيا الحوثي وتطبق الخناق على المدينة كلياً، مما أجبر المسافرون سلك طرق بديلة يستغرق الوقت فيها أكثر من ست إلى سبع ساعات، بعد أن كان المواطن يقطع الطريق الرئيسية بين تعز المدينة والحوبان بوقت لا يتجاوز خمس عشرة دقيقة.
كعادتها سلبت التقارير الإخبارية وقنوات الأخبار الانتباه، وتصدرت مشاهد صور وفد الحوثي وهو يقف لجانب كومة تراب في منطقة الحوبان، فيما صفحات الجرائد الملقاة على جوانب الطرقات المغلقة، شاهد حي على تحايل وقتل وقنص الحوثي للأطفال والنساء في تعز، وعلى الأغلب ستبقى هذه المشاهد والصور والأصوات لعشرات سنين قادمة راسخة في ذاكرة اليمنيين.
انتهت الحرب " بشكلها التقليدي" في كثير من المناطق والمدن اليمنية، الحرب التي أقصدها جبهات القتال والمعارك وأصوات سيارات الإسعاف التي تحمل الجرحى والمصابين، لكنها تظل قائمة ويمكن استئنافها في أي لحظة، ولا يعني فتح طريق على شكل مبادرة انتهاء الحرب طالما لم يتم انتزاع هذا الحق المشروع بالقوة والاخضاع.
وبالنسبة لميليشيا الحوثي وبغض النظر عن توقيت إعلانها لفتح الطرق، فإنها ترى أن فتح الطرق الرئيسية التي تربط بين المحافظات والمدن، يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، ويخفف التكاليف في مناطق سيطرتها، وقد تؤدي هذه الخطوة من وجهة نظرها لخفض الأسعار والبضائع بسبب سهولة نقلها من وإلى صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، والتي في نهاية الأمر ستصب في مصلحتها بالدرجة الأولى، وأنا هنا أشير إلى أن ميليشيا الحوثي لا تُقدم على أي خطوة وتبادر لها إلا إذا كان المكسب أكبر والخسارة صفر.
لقد حولت ميليشيا الحوثي أغلب مناطق اليمن إلى وجهات سفر بعد أن كانت هذه المناطق متاح الوصول إليها وزيارتها مشياً على الأقدام، أو عبر حافلات الركاب والذي لا يتجاوز فيه الوقت لأكثر من عشر دقائق، فمثلاً سوق الجملة القريب جداً من جولة القصر، أتذكر أني كنت أعبرهُ مشياً على الأقدام وإذا استدعى الأمر أستقل حافلة ركاب لمدة لا تتجاوز الخمس دقائق، واليوم يحتاج المواطن لسبع ساعات للوصول لسوق الجملة، إذاً نحن اليوم أمام مشكلة إنسانية كبيرة تستدعي التمعن في الوضع الكارثي الذي وصلنا إليه.
وهنا أحب أن أًُنوه إلى أن رفع الحصار عن تعز كان بنداً رئيسياً في اتفاق "استوكهولم" وما تلاه من اتفاقيات، ووفق النص الحرفي للاتفاق " تفاهات حول تعز" منها على وجه الخصوص ضرورة رفع الحصار عن المدينة، وهو قرار قبل أن يكون بنداً من قبل الدول الضامنة لعملية السلام، ووقع عليه لاحقاً في استوكهولم وفد الشرعية ووفد الحوثي، وتضمن هذا الاتفاق أيضاً تشكيل لجان مشتركة من الطرفين وبمشاركة الأمم المتحدة، فكيف يتم الإعلان عن فتح الطرقات دون أي ضمانات؟! ومن الذي سيلزم ميليشيا الحوثي بعدم غلق الطرق مجدداً؟! إذاً نحن أمام مهزلة إن لم تكن كارثة يخطط لها الحوثي لإنقاذ مركبه من الغرق.
ولا ننسى بأن فتح الطرق الرئيسية التي أغلقها الحوثي، يجب أن لاتفتح بالكيفية التي تسعى لها الميليشيا، لأن ذلك لن يحد من دخل وسيطرة رجال الأعمال المحسوبين على الحوثي وقادة الميليشيا، ولن يكون هنالك أي تراجع إقتصادي أو عسكري يشكون منه، بل أن هذه الخطوة ستجني لهم الكثير من الأرباح، وبشكل أدق فإن فتح الطرقات هو فك الحصار الاقتصادي على الحوثي وليس رفع الحصار والمعاناة عن المواطنين.
قبل الحديث عن فتح طريق تعز-الحوبان، الحياة في تعز تبدو روتينية، السيارات تسيرُ في شارع جمال، الازدحام في باب الكبير يبدو أكثر عشوائية، والطرقات بين المباني والأسواق الشعبية توحي بأن الناس قد ملت الحرب وهي مجبورة على التعايش مع الحصار، تبدو الحرب في هذه المدينة قد وضعت أوزارها، لكنها لم تنتهِ بعد.
وبعد الحديث عن إمكانية فتح الطريق تقترب أكثر من أفواه الناس المتمتمه في الشوارع والأحياء، نرى حديثها عن " مابعد فك الحصار" وتساؤولهم عن " الحرب مابعد رفع الحصار" وخوف وتوجس يتملك الجميع، يتحسسون الطريق إلى درج متهاوِ، لكنهم لديهم القدرة على حمل أحلامهم الثقيلة إلى منازلهم المجهورة التي هجرها الحصار.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3282
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سكان محروسة لحج.. للمحافظ التركي :"إما الحل أو نعيش المعاناة ...
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
تطور جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
رياضة
بيان صادر عن إدارة نادي أهلي عدن بخصوص احداث كأس عدن.
أخبار وتقارير
مصدر عسكري يعلن بدء صرف المرتبات والاكرامية للجيش ويوضح أسباب مشكلات تأخير .
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تسمح لشركة إسرائيلية بفتح فروع لها في صنعاء!.