آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


ما فيش حسنة يتيمة !.

السبت - 08 يونيو 2024 - الساعة 10:14 م

ياسر الأعسم
بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


- نتفق أن مسؤولي إتحاد كرة القدم، يسيرون اللعبة على قاعدة « من أجتهد وأصاب له أجران، ومن أخطأ له أجر أجتهاده».
- وقد لا تقنعنا سياستهم، ولا نزعم بطفرة إنجازاتهم، ولكن ليس من العدالة أن نرى سنواتهم كلها عجاف، وصحيفتهم «صفر»، ومعقول مافيش حتى حسنة يتيمة !.
- ونفترض أن كل وجهة نظر عن قناعة حرة، ولكن وسط هذه القيم الراقية، نجد نبرة متغطرسة تخدش الصورة بطيش أو ربما سهوا.
- نعتقد أن نرجسية بعضهم مفرطة، ترسم صراطا مستقيما، ولا خيار غير النجاح أو سقر وبئس المصير ، وإذا وضعتهم في الاختبار نفسه، فقد يكسر فشلهم، وسقوطهم الدنيا.
- فليكن الإتحاد بيت الشيطان، ورب الخراب، وأم التعاسة، ولكن ما ذنب اللأعبين يعنفون بقسوة؟، فنرجوكم، إذا كنتم تشعروا بالغثيان من الإتحاد، فلا تطرشوا قرفكم في وجه اللأعبين.
- عندما تعيش التجربة، وتقف البعثة تردد النشيد الوطني، ترجف القلوب، وتفر الدموع جهرا وسرا، ويود اللأعبون لو يحترقوا مسكا في كل مباراة، فقولوا بحقهم قولا كريما أو احتفظوا بشرف الصمت.
- الوطن مختلف عندما تكون خارجه، فمن يحرر بعضهم من نرجسيتهم؟.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2024/6/8