آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


حجج واهية ومبررات قاصرة في عرقلة صرفات المرتبات وأولها مستحقات الشهداء والجرحى

الخميس - 30 مايو 2024 - الساعة 08:42 م

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


ستتقبل كل ما يدور من حولك وستتعايش معه بكل بساطة ولم يعد لكل ذلك أي تبرير وتوضيح فالأمر أكبر من جملة تفسير وتوضيح فأنت تعيش في مرحلة تعد بالنهائية ولم يعد أحد يقدر لكل مايحدث فهناك يحدث تمييز بين تلك الطبقات الإجتماعية فمن له مقام كبير وسند عظيم افتتحت له بشائر الحياة في رقعة الحرب ولذتها ومن كان أصغر يبقى في المرحلة الأخيرة فقد ذهبت الإنسانية وكل شخص تخلى عن مهامة ويخدم مصالحة ومشاريعة الذي تخدمة فلا عاد يوجد مسؤول كبير يردع المسؤول الصغير الذي ينفرد بصدارة القوي فلا يهمه شيء مما يحصل ويحدث .

فعندما تعيش في وطن أصبح مسلوب يتقاسم ثرواته ممن يعيش في أرقى الفنادق وأشهرها فخامة ولا يحسب لأي معاناة أو انقطاع يحدث للخدمات وأولها الخلافات السياسية الذي تدار على مرتبات الجيش وعلى رأسهم شريحة الشهداء والجرحى فتأكد بأننا وصلنا إلى مرحلة معقدة لم تعد لها أي تفسير وكل قيادي لم يعول عن شيء مما يحدث فكل يوم نرى شيء عجيب يحصل حتى وصلت المرحلة في تنازع المرتبات ولم نصدق بأننا نوصل لهذه المرحلة الذليلة فالمواطن لم يعد يتحمل أكثر تجاه مايحصل فقد تحمل انقطاع الكهرباء في ظل هذا الحر الشديد وارتفاع الأسعار الغذائية وارتفاع سعر الصرف الذي وصل لحد لم يتخيلة أحد وتحمل كل هذا العناء ونحن نمر في آخر مرحلة وهي مرحلة العناد وتقاسم حقوق المظلومين في مرتبات فلذات أكبادهم فهل عاد في مرحلة جديدة ستحدث أشد من ذلك فإننا لناظرين
فنحن على مشارف الشهر الثاني وتفصلنا بعض عدد من الأيام لعيد الأضحى المبارك وحتى هذا اللحظة لم تصرف مرتبات الجيش وعلى رأسهم شريحة الشهداء والجرحى وكل يوم نرى حجج واهية ومبررات كاذبة تتحجج بها وزارة الدفاع ومجلس الرئاسي الذي شريحة الشهداء والجرحى تعول عليهم الكثير لكن للأسف الشديد واللوم الكبير الذي يحصل في حقهم من تقاعس وإذلال في مماطلة صرف مستحقاتهم المالية الذي هي تعد بالهزيلة بسبب خلافات البعض وبعض المصادر تقول أن سبب تلك الخلافات التي عرقلت صرفات مرتبات الجيش يعود بسبب الخلافات بسبب الآلية المعتمدة مؤخراً والتي قضت بصرف المرتبات عبر البنوك ومحلات الصرافة وبعض المصادر تأكد أن قادة الألوية احتجوا على قرار استمرار صرف المرتبات عبر البنوك ومحلات الصرافة نتيجة لتقاعس الكثير من الجنود والضباط عن القيام بمهامهم العسكرية .

الخلافات الذي يتصارع عليها قيادة الألوية والحجج الذي تتحدث عنها الحكومة ومالية الجيش لاتعني شريحة الشهداء والجرحى ومالهم أي علاقة حول كل مايدور فهل توجد قيادة وحكومة لديها ذرة إنسانية أو كل القيادة بنفس الإشكالية والنهج من العيب أن تظل وتبقى مرتبات الشهداء والجرحى قيد الإنتظار حتى هذه اللحظة بسبب الخلافات الحقيرة الذي أوجدها بعض القادة وتعامس قيادة وزارة الدفاع وماليتها الذي هم بالأمس تغلدوا زمام الأمور ومن تربعوا على كراسي القيادة وكل الفظل يعود لتلك الجرحى والشهداء الذي سقطوا دفاعاً عن الوطن وحينها ممن كان يتمتع بارقى الفنادق بالخارج وبالأمس أتى والدنيا بخير يقطع ويمنع ولم يقدر تلك التضحيات الذي هدرت في سبيل وطن مجروح عانا مواطنيه الكثير من المعاناة والإذلال وآخرها حرمانهم من حقوقهم المشروعة ووصل الحال إلى تأخير وعدم صرف مرتباتهم الذي لم تفي بالغرض المطلوب.