آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


* وثيقة الستة و (الدرهانة).

الأربعاء - 29 مايو 2024 - الساعة 10:24 ص

ياسر الأعسم
بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


- لم نعد بحاجة إلى وثيقة تدينهم بحلب بقرة القضية، وبتنا على ثقة أن هناك من يلعبوا بعداد المجلس، والجنوب وشعبه.
- بذروة معاناتنا، وخذلانهم، نجدهم يلهثون في دهاليز الرئاسة وراء توثيق كراسيهم وحاشيتهم بأوراق شرعية، ولسان حال نضالهم يقول : " حضن شرعي نتقاسمه، خيرا من المشارعة على جنوب بلا ملكية ".
- ينادوا بتشبيب القيادة، والأول في القائمة، قد آكل الدهر عليه وشرب، والثاني «خردة»، وثالثهم، سبع سنين وهم حاوشين فين يطرحوه، وفي كل مرحلة كرسيه يصغر.
- أما الرفيق المرشح خبير نفطي، صراحة لا نعرف الكثير عنه، ولكن جربنا «داهوفة» حزبهم، ويالي خليتوا الأسد يخرج يدور.
- ومرشحهم القيادي الإعلامي، قد اختبروه، وغيروه، ونحسبهم تركوه كإطار مزخرف مكتوب عليه « سيروا وعين القائد ترعاكم».
- وسادسهم، صاحبه «أبو الدرهانة»، شابع مكارم، ومكاسب، كرسي ثوري، وكرسي شبابي، وزادوه كرسي وزاري، وكم بيكون ربنا يعينه.
- لا نحسدهم ، ولكن يحترموا عقولنا، ويتركوا مجال لغيرهم، فالذين اختاروهم قيادة أمتيازاتهم يمكن تلصي الكهرباء، ويكادوا يتشابهوا في أنهم بلا مؤهل أو شهادة، وهذه معضلة قانونية، ودستورية ولا نعلم كيف بتعالجها الرئاسة ومطابخهم.
- هذا الشعب، بحرائره، ورجاله ليسوا قصر، و الجنوب ليس عاقر من الكوادر المستحقة خلقا وتأهيلا، ويكاد كل بيت ضحى وقدم شهداء.
- طالما شعارهم «الجنوب بكل ولكل أبنائه»، ونخشى أن الذي يفصلونه لا يسعنا كلنا.