إبداعات الشرفان ومحسوبية الاختيار ..!

يقوم الأخ العزيز المجتهد المثابر عبدالقادر شرفان بأدوار رائعه وممتازة لتغطية كل الاخبار الرياضيه والشبابية التي تقام في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين منذُ زمن ليس بالغريب، ومع كل بطولة تُقام إلا ويثبت الرجل الريفي القادم من قرى غرب لودر انهُ أهلاً للمهمه، اجتهادات ذاتية جباره رغم قساوة الظروف وتباعد المسافات، ليؤكد الشرفان أن الطموح لا ينسكر مهما اصطدم بحواجز ومعوقات الحياه.

مامن بطولة تقام في هذه المنطقة إلا ويكون الشاب عبدالقادر شرفان عنوان صفحاتها الأولى وبالخط العريض، عبدالقادر شرفان دائماً يكون أحد أهم رجالات البطولات في المنطقة وهو أحد الاعمده الاساسية المتينه الصلبه التي تتكى عليها جدران رياضة المنطقة، كل ما تفضلت بسرده في السطور الماضية ليس مجاملة ولا من باب المدح مع أن الأخير صفه حسنه من شيم وعادات العرب، ومن خالف هذا فل يسأل ملاعب المنطقة وسيجد الجواب الكافي،  ومن لم يقتنع بهذا فل يقم بزيارة الصحف الورقيه المحلية والمواقع الإلكترونية ليستلهم إنجازات الشرفان.

في المنطقة الرائده بالحركه الرياضية الشرفان للتميز عنوان، لكن زمن المحسوبه والمجاملات في الاختيارات هو السائد اليوم، مما أحرم الشرفان وكوكبه كبيره من العمالقه عدم اخذ حقهم واعطائهم أماكنهم الصحيحه، على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، فهل نرى الاتحاد اليوم يكافى الأخ عبدالقادر هذه المره ويكسر الروتين المُعتاد وتعين الشرفان مصورا للمنتخب الوطني للشباب في رحلة غرب القارة كمكافأة لدوره الكبير خلال المعسكر التدريبي المُقام هذه الأيام على ملاعب المنطقة؟.

سيكتب التاريخ أنهُ ذات يوم كانت لدينا مهمه وطنية كروياً، وبينما كان اتحاد الكرة يريد إقامة المعسكر في مأرب ثم المهره ثم محافظات أخرى إذ بالجميع يعتذر علناً متجاهلين أن الجميع أمام مسؤولية وطنية، وأن الكل مُطالبا بالوقوف في هذه المرحلة، إذ يختار الجهاز الفني بالتفاهم مع المعنيين المنطقة الوسطى بأبين كنقطة انطلاقه للرحله، وعند وصول المنتخب إلى لودر لم يتوانى الرجل عن القيام بدوره الوطني الإلزامي متنقلاً من مكاناً إلى آخر لنقل تمارين المنتخب غير مكترث بتلك المعاناه أو صعوبة الظروف، في عملا رجولياً بحتاً، فهل يكرمه الاتحاد بتعينه مصوراً لشئون البعثه ومجريات البطولة التي تنطلق بعد أيام في المملكة العربية السعودية، أنا منتظرون ؟..