المعذرة مستشار وزارة العدل والشخصية من العيار الثقيل الشيخ/الحامد فقد خذلناك،،،

كان لي الشرف الكبير ومعي الشاب الخلوق عمر محمد عمر محمد الجوفي بزيارة الشخصية الاجتماعية والهامة الوطنية والسياسية مستشار وزارة العدل في الجمهورية اليمنية الشيخ محمد عبدالله الحامد والذي يرقد في المسشفى الالماني بعدن، للاطمأنان على صحته،،،

وانا لست بصدد الكتابة هنا للمناشدة لعلاجه فقد عملتها قبل ذلك وقد وجه لي لوم شديد اللهجة بسبب نشر تلك المناشدة دون الاستئذان منه مشدداً عن عدم رغبته في ذلك ومنعني ان اكتب مرة اخرى، عزّة وكبرياء وأنفة،،،

ولكنّي اكتب لأوجه اللوم والعتاب الشديدين الى سلطتنا المحلية وقادتنا العسكريين والامنيين والشخصيات الاعتبارية وجميع زملاء المستشار دون استثناء في المحافظة والمنطقة الوسطى خاصة واليمن عامّة لتجاهل شخصية كبيرة مناضلة من الرعيل الاول بحجم وزير، رجل قانون وحكمة وذو باع طويل في المساهمة في كل اعمال الخير واصلاح ذات البين لدرجة وأد الفتنة وفض نزاعات مسلحة بين القبائل والفصائل العسكرية في المنطقة خاصة واليمن عامة _*كالشيخ محمد عبدالله الحامد،*_ اما الحكومة فقد تنصلت عن واجبها نحو الوطن والمواطن ككل وعلى الجميع ستدور الدوائر،،،

هذا ولن ازيد،،،

شكراً الاستاذ/ناصر عوض موسى لتفاعلك مع مناشدتنا فانت للوفاء عنوان،،،

شكراً لك ايها الشاب الخلوق والانيق عمر محمد عمر محمد الجوفي فقد عملت مالم يعمله الكبااااار.