آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:03ص


تحطَّمت طائِرة الرئيس الإيراني..أو حُطِّمَت!!!

الإثنين - 20 مايو 2024 - الساعة 04:30 م

يسر العامري
بقلم: يسر العامري
- ارشيف الكاتب


أ.يسرمحسن العامري
الأثنين20مايو2024
ربّما هناك ملابسات عديدة أحيطت بتحطّم
طائرة الرئيس الإيراني
إبراهيم رئيسي ووزير خارجته امير عبد اللهيان
ومسؤلين آخرين كانوا على مَتن هذه الطائرة، وقد عزَى معظم المحللين
هذا الحادث نتيجة للاحوال الجوية السيئة
على خط سير هذه الحوّامة،والبعض الآخر ارجعه بسبب إن هذه الطائرة قديمة،وقد يكون فقدان الصيانة لعدم توفر قطع الغيار بسبب الحصار المفروض على إيران هو العامل الآخر
لتحطم هذه الطائرة،،،
ولكن إذا تتبعنا الاخبار
والتصريحات الرسمية للمصادر الإيرانية المتناقضة،حيث قد ذكرت هذه المصادرأن الرئيس الايراني ومن معه بخير، وإن ماحصل هو هبوط صعب،ثم سرعان ماسُحِب هذا الخبر،واستبدل بخبر آخر بان حياة الرئيس ومن معه في خطر وطالب الإيرانيين بالدعاء لهم،
وكذلك فإن مدّة البحث التي زادت عن اربعة عشر ساعة قبل الحصول على
حطام الطائرة لبلد كبير
يملك إمكانيات ليست بالهيّنة يدل على إن هناك شيئاً غامضاً في الامر يعرفه الإيرانيين انفسهم،
فمن غير المعقول ان يكون سوء الاحوال الجويّة هو السبب الرئيسي فكم مرّة قد طارت مثل هذه الطائرات في احوال اسواء من تلك!!!
ولو كان عدم الصيانة وتوفر قطع الغيار هو سبب،فلا اعتقد إن خبراء الصيانة والمهندسين المتخصصين يرضون بان
يَستقِل رئيس دولة والرجل الثاني فيها طائرة فيها نسبة خلل حتى1%،،،
وكذلك فان موكب الرئيس لايعقل ان يكون
من طائرة واحده وهو ما أعلن عن انّ طائرة الرئيس ترافقها طائرتين
اخريين، وهنا مربط الفرس!!
لوكان الحادث عرضي او طبيعي لبقت الحوامتين
تحوم حول موقع الهبوط الصعب وترسل إشارات إستغاثة لاقرب موقع يمكن ان تصله هذه الإستغاثات في أذربيجان
او تبريز،لكنهما رجعتا بتكتّم بكيف واين ؟؟ ودون تحديد الموقع الذي
حصل فيه الحادث وهذا
يُثير اكثر من علامة إستفهام؟؟؟
لنرجع ونقول هل طائرة الرئيس سَقطَت،او أُسقِطَت!!!!!