آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


بين موسمي الخرفان و الخجفان

الأحد - 19 مايو 2024 - الساعة 05:16 م

جمال لقم
بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب




ما صدقنا أن موسم احتفالات خرفان 4 مايو قد هدأت و خف عنا الصداع الذي لازم رؤوسنا منذ ليلة 4 مايو لا و سيداء معنا الآن موسم خجفان 22 مايو و سنضطر إلى كميات من البندول لمقاومة الصداع الذي سيلحق بنا ..

هؤلاء الخرفان و الخجفان هم من أبناء جلدتنا و هم من يسببون الصداع لنا يكذبون و رغم أننا نعلم كذبهم و وهمهم و لا نصدقهم لكنهم من يبادرون إلى تصديق كذبهم و يعيشون الدور و اللحظة ..

الخرفان في موسمهم أنفجرت طبلات أدوننا من حديثهم عن النجاحات التي حققها إعلان 4 مايو مع أننا كمواطنين لو أخذنا آله حاسبة لنحسبها فالنتيجة صفر و إن لم تكن ما تحت الصفر على مستوى إستعادة دولة الجنوب أو على مستوى حياتنا المعيشية أو حتى على مستوى علاقاتنا ببعض مناطقيا و إجتماعيا ..و سيطل علينا خلال اليومين القادمين خجفان 22 مايو ليعلنون احتفالهم بالوحدة و هؤلاء المغفلين يعلمون أننا نعلم أن شطر الوحدة الثاني لا يزال مفقود و يوزنون بين صلعة رشاد العليمي في معاشيق و بين أرض و شعب الجنوب بأكمله مقابل شطر الوحدة الثاني المفقود ..

العلاقة التي تجمع بين خرفاننا و خجفاننا أنهم يطيلون أمد معاناتنا و يشرعون الفاسدين لتولي أمورنا و نهب خيراتنا في مقابل جوعنا و ضنكنا و فتتات يتم رميه لهم مقابل الصداع الذي تسببه لنا تغريداتهم و منشوراتهم و أحتفالاتهم المزيفة ..
رب لا تول علينا سفهائنا و أرحمنا فأنت خير الراحمين ..