الجحود والنكران لحكماءنا وهاماتنا الوطنية والاجتماعية،،،

بعد ان تنصلت حكومتنا عن واجبها الديني والاخلاقي والوطني نحو الشخصيات الوطنية الكبيرة وتركها للامراض تنهش احشاءها، لم يعد لدينا الا اللجؤ لرموزنا السياسية والعسكرية والامنية ووجهاء وتجار محافظتنا ابين ومنطقتنا الوسطى،،،

الشخصية البارزة والوطنية والسياسية والاجتماعية ذات الباع الطويل في اصلاح ذات البين وتلبيت نداء الواجب للاصلاح بين الاشخاص والقبائل ونزع فتيل الفتنة في المنطقة وفض النزاعات المسلحة بين القبائل بل وبين الاطراف العسكرية المتحاربة،،،

 _*اليوم هذه الشخصية الكبيرة الرمز محمد عبدالله الحامد*_ المعروف على مستوى المنطقة واليمن باعماله الجبارة يرقد قرابة النصف شهر في المستشفى الالماني بعدن للعلاج بسبب القلب والرئة والكبد،،،

وعليه،،،

فاننا نتوجه بمناشدتنا الى كل رموزنا السياسية والعسكرية وتجارنا في المنطقة الوسطى ومحافظة ابين وعلى رأسهم اللواء ابوبكر حسين سالم محافظ محافظة ابين والشيخ احمد صالح العيسي واصحاب الايادي البيضاء لانقاذ هامتنا الكبيرة ومصلحنا الاجتماعي ورمزنا العزيز الشيخ محمد عبدالله الحامد وتقديم له يد العون لعلاجه في الخارج لانقاذ حياته، لما في ذلك من خير للمنطقة وحاجتنا اليوم الماسة والملحة له وامثاله لمساهمتهم الفاعلة في لم الشمل واصلاح ذات البين والاستفادة من خبراتهم وحكمتهم وباعهم الطويل في حل الخلافات ونزع فتيل الفتنة، فكلنا اليوم محتاجين له وامثاله اكثر مما هو محتاج لنا فلا تخذلونا وتخذلوه،،،