هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
مدير عام مودية يعزي أسرة امعبد امبارك ...
أخبار وتقارير
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل.. "اليمنية" تجدول رحلة إضافية خط عدن القاهرة لنقل العالقين ...
أخبار المحافظات
أبين تودع الشيخ "احمد الشجح" وقبيلة المحاثيث تنصب نجله "حسن" شيخاً للقبيلة خلفاً لوالده ...
أخبار عدن
مدير صحة عدن يتفقد مستشفى الاصابات الجراحية لأطباء بلا حدود الفرنسية ...
أخبار عدن
كلية الحقوق تستقبل 303 طلبات للالتحاق وتستمر في استقبال المزيد حتى 19 سبتمبر الجاري . ...
رياضة
بريمونتادا مثيرة .. رشدة يتغلب على الأسطورة بدوري الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه بحالمين ...
أخبار وتقارير
المصعبي يستنكر إعطاء 9 منح دراسية لطلاب صنعاء من أصل 15 منحة ...
أخبار المحافظات
مؤسسة ضياء للتنمية تناقش مع رئيس مؤسسة الخليج العربي خطة طوارئ السيول أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
آراء
الأسلوب الحضاري لإدارة الخلافات والنزاعات ..!!
الجمعة - 17 مايو 2024 - الساعة 03:24 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
المنهج الإسلامي الوسطي من حيث المبدأ يأمر أفراد المجتمع بشكل صريح وواضح إلى عدم الانزلاق في دائرة الخلافات والنزاعات والخصومات ، وذلك لما لها من نتائج سلبية وأضرار فادحة تؤدي في كثير من الأحيان إلى تفكيك وتمزيق وتشويه النسيج الاجتماعي ، كما أنها قد تتطور وتدفع بأفراد المجتمع إلى العنف والفتنة والاقتتال والتناحر الداخلي ، وكل ذلك ينعكس بشكل سلبي على حياة أفراد المجتمع في مختلف مجالات الحياة ، قال تعالى (( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )) ، فالنزاعات والخلافات والخصومات والحروب الداخلية تقود المجتمعات نحو مربعات الفشل والتخاذل والانهزام الذاتي والتراجع والتخلف الحضاري ، والانكشاف الدفاعي أمام الأعداء الخارجيين ، لذلك جاء القرآن الكريم بالعديد من التشريعات والاحكام والمعالجات الحضارية التي يمكن من خلالها الضبط والتحكم والسيطرة على النزاعات والخلافات بكل أنواعها التي قد تنشأ بين الأفراد والجماعات داخل المجتمع الاسلامي ، فليس هناك ما هو أسوأ على المجتمع من تفشي ظاهره النزاعات والخلافات بين أفراده وجماعاته ، فهي تفقده كل عناصر قوته الداخلية والذاتية ، ويصبح من السهل على القوى الخارجية والمعادية اختراقه والعبث بمقدراته وامكانياته ، وإثارة الفوضى والعنف عن طريق دعم الأطراف المتصارعة ضد بعضها ..!!
وأول تلك المعالجات التي جاء بها القرآن الكريم للمحافظة على قوة المجتمع وتماسكه ، الدعوة إلى إصلاح ذات البين ، وذلك عن طريق حل النزاعات والخلافات من خلال المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تسوية القضايا محل الخلاف والنزاع بالتراضي والتصالح والتسامي فوق الجراح وكبت الأهواء والنزوات والانفعالات العدوانية ، وتقديم التنازلات من جميع الأطراف لما فيه الصالح العام ، قال تعالى (( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين )) ، وقد جعل الله تعالى الخير الكثير في كل الأعمال والمبادرات التي تقود إلي التصالح والتسامح ، قال تعالى (( الصلح خير )) ، وفي حال فشلت المبادرات المجتمعية في حل القضايا محل النزاع ، يأتي المنهج الاسلامي بالمعالجة الثانية الكفيلة بعدم انزلاق الأطراف المتصارعة نحو السلبية ، والتي تدعوا جميع الأطراف الضالعة في النزاعات إلى إدارة النزاعات والخلافات القائمة بينهم بأسلوب مدني وحضاري ، وذلك عن طريق تحكيم شرع الله الذي يكفل لجميع أطراف النزاعات الحصول على حقوقهم بشكل عادل دون تحيز لأحد ، قال تعالى (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) ، وجعل القيام بذلك دليل على الإيمان في القلوب ، وهذه المعالجة تكفل لجميع الأطراف الحصول على حقوقهم دون اللجوء لإدارة خلافاتهم ونزاعاتهم بالقوة والعنف كوسيلة همجية وعدوانية وغير حضارية ..!!
وهذه الحلول والمعالجات التي يقدمها المنهج الاسلامي لإصلاح ذات البين ، تدل دلالة قاطعة على مدى اهتمامه وعنايته بسلامة النسيج الاجتماعي ، وحرصه الشديد على عدم تعرض شبكة العلاقات الاجتماعية للضرر والتشويه ، فهذه الشبكة قد تصاب بالانسداد أو التمزق هنا وهناك ، وينتج عن ذلك ظهور الأنواع المختلفة من صور التشاحن والتباغض والكراهية والعداء والقطيعة والتنافر والتصارع بين أفراد المجتمع ، وهنا تأتي عملية اصلاح ذات البين لإصلاح وترميم وصيانة شبكة العلاقات الاجتماعية ، وإزالة الأضرار التي قد تلحق بها ، وهذه العملية يجب أن تمارس باستمرار كواجب شرعي وأخلاقي واجتماعي وانساني وحضاري ، وقد وعد الله تعالى القائمين على مبادرات الإصلاح الاجتماعي بالجزاء الكبير والثواب العظيم ، واعتبر ذلك العمل عبادة من أهم العبادات التي تقرب الإنسان إليه ، قال تعالى (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس )) ، والعكس صحيح فالعذاب الشديد والخسارة الكبيرة هي جزاء من يسعى إلى إثارة الفتن والنزاعات والخلافات بين أفراد المجتمع الاسلامي ، فالاصلاح الاجتماعي فضيلة عظيمة لا يقوم بها إلا دعاة الخير ودعاة السلام والتسامح والتعايش السلمي ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3282
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سكان محروسة لحج.. للمحافظ التركي :"إما الحل أو نعيش المعاناة ...
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
تطور جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
أخبار وتقارير
مصدر عسكري يعلن بدء صرف المرتبات والاكرامية للجيش ويوضح أسباب مشكلات تأخير .
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تسمح لشركة إسرائيلية بفتح فروع لها في صنعاء!.
أخبار وتقارير
صحيفة قطرية تكشف عن زيارة مرتقبة لجماعة الحوثي الى مصر.