آخر تحديث :الجمعة-18 أكتوبر 2024-09:34ص

لا لتعطيل الدراسة نعم لإعطاء التربويين حقوقهم

الأحد - 21 أبريل 2024 - الساعة 08:33 ص
صالح مبارك الغرابي

بقلم: صالح مبارك الغرابي
- ارشيف الكاتب


منذ اتخذ الاخوة في قطاع التربية والتعليم في محافظة حضرموت قرارهم المتمثل بالاضراب الشامل عن ممارسة الدراسة، فهذا القرار على مابه من إجحاف وظلم واضح للطلبة فهو لم يأتي من فراغ فالاخوة التربويين لم يقدموا على الإضراب إلا بعدما يأسو وملوا الانتظار في النظر لمظلوميتهم آلتي أصبحت حديث الناس

فمن ينظر لهم فهم من فترات بعيده يتقاظون رواتب زهيدة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تشهدها البلاد وهذه الرواتب لم يتم تعزيزها وزيادتها مع هذه التخبطات الاقتصادية بل ظلت على حالها السابق ومع مرور الوقت القصير أصبحت رواتبهم لاتكفي حتى لنصف شهر من هنا تولدت وظهرت مشكلتهم للعلن

الاخوه العاملين في التربية مروا بمراحل كثيرة في تصعيدهم لنيل حقوقهم حتى وصلوا لطريق مسدود فما بقى أمامهم من خيار الإضراب فقبل الإضراب كانت لهم أكثر من طريقة ووسيله حضارية لإيصال ماحل بهم

إذ أننا شاهدنا لهم ومن يتضامن معهم كثير من المناشدات والوقفات الاحتياجية ورأينا أصواتهم وهي تتعالى ألما ووجعا ومع ذلك لم نرى التفهم او الاستيابة المطلوبة من المعنيين بما يصلهم من تلك الوقفات الاحتجاجية والمناشدات بل اتخذوا صمت أهل القبور

وبما أنه العاملين بهذا القطاع الفعال لم يجدوا أي طريقة إلا طريقة الإضراب الذي مس وضر الجميع والكل أصبح ضحية فلا أحد استثناء من هذا الإضراب فهو إضراب شامل شمل كل الشعب الدراسية

من قبل شهر رمضان والاضراب يعصف بالمدراس واتى رمضان ومر بسلام، والكل يترقب مابعده بل إن الكل يعول كثيراً على ما بعده أي مابعد رمضان في إيجاد الحلول والمعالجات المقبولة للطرفين طرف الاخوة العاملين بهذا القطاع والطرف الثاني إدارة التربية والتعليم بالمحافظة ساحلأ وواديا مع السلطة المحلية متمثلة بشخص المحافظ حتى تكتمل هذا السنة الدراسية, لكن الظاهر للعيان أن ماهناك من حلول إلا تضييع عام دراسي كامل والتضحية هما أبناءنا الطلبة

ومع مايحصل من ظلم راح ضحيته الطلبة ومعلميهم فالكل هنا بات يرمي بالوم على إدارة التربية والتعليم مع السلطة المحلية فهم للان لم تظهر منهم أي أو بوادر اوتفهمات اوقل أي جدية في المعالجات إلا التصريحات الإعلامية التي لم تقدم في الأمر شي بقدر مافاقمت وزادت الطين بلة وهي في الأول والأخير تظل تصريحات لم نرى منها مايفرح من انظلم وهم معلموا الأجيال.