هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
مدير عام مودية يعزي أسرة امعبد امبارك ...
أخبار وتقارير
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل.. "اليمنية" تجدول رحلة إضافية خط عدن القاهرة لنقل العالقين ...
أخبار المحافظات
أبين تودع الشيخ "احمد الشجح" وقبيلة المحاثيث تنصب نجله "حسن" شيخاً للقبيلة خلفاً لوالده ...
أخبار عدن
مدير صحة عدن يتفقد مستشفى الاصابات الجراحية لأطباء بلا حدود الفرنسية ...
أخبار عدن
كلية الحقوق تستقبل 303 طلبات للالتحاق وتستمر في استقبال المزيد حتى 19 سبتمبر الجاري . ...
رياضة
بريمونتادا مثيرة .. رشدة يتغلب على الأسطورة بدوري الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه بحالمين ...
أخبار وتقارير
المصعبي يستنكر إعطاء 9 منح دراسية لطلاب صنعاء من أصل 15 منحة ...
أخبار المحافظات
مؤسسة ضياء للتنمية تناقش مع رئيس مؤسسة الخليج العربي خطة طوارئ السيول أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
آراء
1200 عام … هناك ما يدعو إلى الخجل!
الأربعاء - 28 فبراير 2024 - الساعة 09:59 ص
بقلم:
محمد العمراني
- ارشيف الكاتب
قبل الإسلام استطاع اليمنيون أن يشيدوا حضارة استمرت مئات السنين، ولا يُشار لحضارة سواها في جزيرة العرب، قبل الإسلام، ولم يأت مفهوم اليمن السعيد من فراغ وإنما بجهود جبارة عبقرية.
ومع هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ آواه اليمانيون ونصروه، وسمَّاهم الأنصار، وفتحوا مكة مع النبي، وعاد النبي الكريم بعد الفتح في رحالهم، إلى مدينتهم، تاركاً قومه قريش ومسقط رأسه مكة، وانطلاقاً من المدينة، وحد اليمنيون مع النبي جزيرة العرب، وكانوا عماد جيوش الفتح في الشرق والغرب، ونموذجاً فريداً، من بعد، للدعاة الصالحين والقدوة الحسنة في آسيا، حيث دخل الناس في الدين القويم أفواجاً.
ومنذ 1200 سنة، أو منذ قدوم الرسي إلى اليمن، أغرق أسلاف الحوثيين اليمن في الظلام وأعاقوها وأنهكوها في حروب لا تنتهي وصراعات دامية لا تنقضي حتى اللحظة.
وبإمكان صاحب ال- 1200 عام أن يتحرى ويقارن بين ما تسبب فيه الإئمة في اليمن من خراب وضياع ومآسي وهوان منذ 1200 عام وإلى هذه اللحظة، وبين مآثر الأمويين في الأندلس، والفاطميين في القاهرة، و العثمانيين، في أكثر من مكان.
ولعل صاحب دعاوى ال1200 عام يعرف إسطنبول، أو سمع بها، وبإمكانه مقارنة مآثر العثمانيين فيها ، بمآثر أسلافه خلال 1200 عام في صعدة أو صنعاء أو ذمار!
ولو تمكن صاحبنا أو صاحبه "السيد العلم" "الذي أمرهم الله بتوليه!" من معرفة بكين وطوكيو وموسكو ولندن وروما وواشنطن وغيرها، سيعرف أن آخرين من بني البشر من عقائد مختلفة وأجناس متنوعة لا علاقة لهم بالبطنين، قد استطاعوا خلال ال 1200، وما قبلها أن يشيدوا نماذج حضارية عملاقة أفادت البشرية كثيراً، وقد يدرك صاحبنا وقتذاك بأن لا داعي للتبجح، بل إن هناك مدعاة للخجل!
احتل الانحليز عدن لمدة 130 عاماً؛ ولم يحررها إلا الذئاب الحمر، اليساريون، وإن شئت؛ الشيوعيون.
أين كان أصحاب الـ 1200 عام، طوال 130 عاماً، أم أن عدن لا تعنيهم، مثلما عليه الحال الآن!
حارب يحيى حميدالدين العثمانيين، ومع هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى، رحلوا من اليمن؛ ثم انكفأ يحيى بعد ذلك على نفسه، وعزل اليمن عن العالم، ولم يخرج من صنعاء إلا مرة واحدة إلى حمام دمت!
وبإمكان صاحب حكاية ال-1200 عام مقارنة يحيى حميدالدين، الذي كان يظن أنه أعلم أهل الأرض(كان يقول وفقاً لأمين الريحاني: قبح الله ملكاً يدخل عليه من هو أعلم منه!) مع جاره القريب ابن سعود، الذي كان يقول إنه مجرد قبيلي (ويردد : حنَّا قبائل علمونا!) و مقارنة ما أحرز الرجلان من مكانة ودولة، ولا أظنه يجهل نتائج مواجهاتهما، وخاصة في حرب 1934 التي خسرت فيها اليمن بسبب طبيعة القيادة الإمامية وتدابيرها الفاشلة.
نعلم إن الشعب اليمني عظيم وذو بأس شديد بشهادة الوحي، وقيَمه وثقافته في مجملها بناءة ومنتجة، ولو سلم من بلوى الإمامة لربما أمكنه خلال ال- 1200 عام تكوين إمبراطورية تشع ألقاً وحضارة عظيمة مركزها اليمن، وربما بنفس القادة، أو آخرين، يؤمنون بعقيدة إنسانية ذكية صالحة للحياة وبناء الحضارة، وبنظام غير الإمامة.
ولكون الإمامة فكرة فوضوية مدمرة ومجرَّبة قال المثقف المفكر الأستاذ أحمد محمد الشامي وزير خارجية الإمام البدر، في كتابه تاريخ اليمن الفكري، ما سبق وأشرت إليه هنا في تناول سابق : ( إن الأصلح والأولى لبني هاشم (في اليمن) الإبتعاد عن الولاية العامة، وأنه توصل إلى هذه القناعة بعد دراسة لأسباب ومسببات المآسي والكوارث، التي حلت بهم وباليمنيين خلال أحدى عشر قرناً.
ويضيف الأستاذ الشامي: (لو لم يكن من تلك المآسي إلا الصراع المرير الذي نشب عدة مرات قديماً وحديثاً، بين ورثة نظرية الإمامة؛ والذي رأينا فيه كيف يقتل الأخ أخاه، وكان من نتائجه التناحر بين أولاد العم، وذوي القربى، وأبناء الأسرة الواحدة … من آل " الهادي"، أو "العياني" أو "السليمانيين" أو "الحمزات"، إلى آل "شرف الدين"و"القاسم" وأخيرا آل "الوزير" و"حميد الدين" لاكتفينا بذلك عبرة وعظة))
ليست المشكلة في الأشخاص, بطبيعة الحال، ولا في نسبهم أو أصولهم التي ينحدرون منها، ولكنها في طبيعة العقيدة العقيمة وخطأ النظرية الإمامية الفوضوية التي ملخصها العنصرية والفاشية والصراع الأبدي، وما تزال النكبة الحديثة ماثلة ويشاهدها العالم عياناً ويعيشها اليمنيون الآن، ولم تتغير مزاعم الإمامة ولا مظالمها منذ 1200 سنة!
هناك ما يدعو إلى الخجل حقاً وصدقاً!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3282
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سكان محروسة لحج.. للمحافظ التركي :"إما الحل أو نعيش المعاناة ...
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
تطور جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
أخبار وتقارير
مصدر عسكري يعلن بدء صرف المرتبات والاكرامية للجيش ويوضح أسباب مشكلات تأخير .
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تسمح لشركة إسرائيلية بفتح فروع لها في صنعاء!.
أخبار وتقارير
صحيفة قطرية تكشف عن زيارة مرتقبة لجماعة الحوثي الى مصر.