آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


أدوات صنعاء تنتقل إلى عدن ودور التحكيم القبلي

الإثنين - 04 ديسمبر 2023 - الساعة 04:51 م

ردفان محمد فضل الحالمي
بقلم: ردفان محمد فضل الحالمي
- ارشيف الكاتب


نظام صنعاء سابقاً والحلك والقضايا المدنية والقبلية في عهد صالح والمشائخ الكبار كانت مسرح يضحك عليه الجنوبيين عند دور التحكيم في حلحلة المشاكل القبلية والمدنية وكانت ملايين الريالات تقدم عند الحكم والتحكيم.

وكانت مشهد لنا نشاهده هو غياب الأمن والدولة في صنعاء والحكم قبلي خارج عن إطار النظام والقانون للدولة يمضي في حل المشكلات الإنسانية والاجتماعية والمختلفة في الفريق الحاكم للدولة اليمنية صنعاء تحت حكم علي عبدالله صالح والتحكيم بين اختلاف قيادات صنعاء المختلفة على أنظمة دستورية وغيرها في الوزارات والوحدات العسكرية والمرافق والتجمعات الحكومية وتصل إلى العراك في الأسلحة والاعتداء بين الأطراف المختلفة في قضية يصل لها دور الحكم والتحكيم القبلي بين صف الدولة دون تداخلات القانون والجهات الضابطة والقضائية.

اليوم في عدن ماذا يحصل بين اختلاف قيادات جنوبية في الوزارات والمعسكرات والاعتداء القيادي العسكري المختلف على مواطنين أو مرافق خاصة أو محطات تتبع الخاص والأخرى العام.

نشاهد المسرح الذي كان في صنعاء قد تحول إلى حلم ضحك وإهانة للشعب الذي ضحي لأجل استعادة الدولة الجنوبية، وعادت أدوار التحكيم القبلي إلى عدن، ناهيك العمل القانوني وعودة قيادات تعمل في همجية لا تلتزم في نظام وقانون عسكري بحت، وضهرت مسارح القيادات في عدن على طريق الاعتداء بين الصفوف الأمنية والكتائب العسكرية وتنتهي في المصالحة والتحكيم القبلي  بعد جرح جنود أو مقتل آخرين في اشتباكات على شوارع عدن وتداخلاتها، والقوي يفوض نفسه في التجمهر الميداني ليظهر نفسه بطل ينتهي في عيوب الجنوبيين وثورتهم الجنوبية ضد الاستعمار الكهنوتي نظام صنعاء والاحتلال الايراني الحوثي.

قضت عدن في مختلف الأشكال خلال فترة قريبة وفي عدد من الاختلافات وصلت إلى دور التحكيم في هدر ملايين الريالات، لا يوجد قرار صائب ولا يوجد قرار تعيينات قيادات أمنية وعسكرية حكيمة تحت شعار القانون والنظام وطن متسع للجميع.

وتحية خاصه مني لكم الإعلامي العسكري ردفان محمد فضل الحالمي.