في مناحي الحياة تجد هناك صعوبات، ولكن تختلف ظروفها واماكن تواجدها، وكذلك تجد رجال تصنع منهم هذه الظروف رجال اشداء لايلين فيهم مواجهة أي كان ، ولديهم حدس وفراسة، ويعتاد عشقآ في الصعاب وذلك لصنع ألمجد وليس غير المجد.
هذه عدن الرابضة على اكتاف شمسان وجبل هيل وصيرة، الذي ينعم عليها بنسيم الصباح من المحيط الهند، وبحر العرب، ولكن تكون عدن ( عدن) فهي لابد من أن حباها الله عز وجل برجال مثل احمد حامد لملس.
الصرح الاقتصادي الذي تمتاز به عدن الجميله الميناء، والمطار، ومصافي عدن، كل هذه الصروح الاقتصاديه، ولعل أهمها مصافي عدن الذي يعتبر شريان الحياة وما عانته من افراغ من مضمونها المؤسسي وتفكيكها من قبل النظام العفاشي والحوثي، وماتلاه بما يسمى بالشرعية، وخضوع هذه الصرح للمحسوبية والحزبية، ومدير تلو الأخر، ولكن دون فائدة، إلا أن جاء المحافظ احمد حامد لملس ( حفظه الله) إلى سدة َمحافظ عدن، واستطاع بحنكة تفكيك المنظومة العفاشية رويدا وتعرض على أمر ذلك لعدة محاولات اغتيال، شأت الاقدار ان يتجاوزها بقدرة الله.
إن هذا الرجل فقد خاض حروبآ تجعل منه رجل صلبا مقدامآ لاينحني إلا لخالقه، متحديآ بكل الغطرسة التي أدمن عليها خصومه.
لقد صرح الرجل بأعلى صوته لاننحني ولن نسلم ولن نكون مطية لأي كان أننا هنا لكي نبني عدن وبكل صروحها.
وها هو يأتي برجل منذ قرابة عامين، ألا وهو الدكتور/ صالح الجريري الذي أستطاع في فترة وجيزة بعيدآ عن الحزبية والمحسوبية في بناء شركة النفط عدن من جديد وعلى أسس علمية اقتصادية تكرس كل في خدمة الوطن والمواطن، وتحسب له خطوات مماثله على نحو آخر، احتفاظه بمسافة واحده مع جميع منظومة الشركة واحتَوائهم للبناء وليس غير البناء، لقد نجح الرجل بدرجة أمتياز ليس لانه من الرجال النزيهين، فحسب وإنما لانه يعمل من أجل الوطن، لقد غلبت وطنيته بكل المقاييس حب الذات وجعلت من شركة النفط عدن تطل علينا في ثوبها الجديد.
لهذا نوجه تحياتنا إلى الأخ المحافظ/ احمد حامد لملس لحسن الاختيار لهذا الرجل دكتور /صالح الجريري، ونتمنى ان يقدم لنا أيضا مثلا رائعآ في صروح اقتصادية أخرى مثل مصافي عدن وميناء عدن وغيرها من المراكز التي تعتبر ركيزه أساسيه للاقتصاد عدن والجنوب كافة، ونتمنى أيضآ ان يقف ضد أي محسوبية في اختيار الأشخاص، وإنما على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.
ولكم مني أجمل التحيات
✍️. ناصر العبيدي
