المثل الشعبي العراقي (وره ماخلص العرس اجتي الرعنة تهلهل ). . والعرس هو حفل الزفاف .أما الرعنة فهي الحمقاء. و(تهلهل) : اي تزغرد ويراد به بعد فوات الأوان.ومازلنا مع غزة وبقية مناطق فلسطين التي تتعرض للإبادة وتغيير الخريطة وعلى عينك ياتاجر. ستتوقف الحرب يوما ما وتكون غزة ساعتها قد سويت مع الأرض .وسترون بعدها كيف سينبري البعض ، وتتعالى الهتافات مباشرة من الأشقاء وأبناء العمومة، حتى تصل إلى التهديد بسحق العدو الغاشم إنْ كرر فعلته النكراء، وأنهم داعمون بالأرواح والعطر الفواح مع كيلو تفاح وطاح العنب طاح وحياة ابوعبد الفتاح، وصورني وآني مرتاح ،و(وره ماخلص العرس اجتي الرعنة تهلهل)!!.نقول لمن أراد سحق الكرامة وطمس الشموخ والإباء العربي، وسلب حق أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة بالاستقلال والعيش الكريم ، ولمن فقد بلده وولده . وللشهداء والجرحى وذويهم. وللقابضين على الجمر، لكل هؤلاء ، نذكر بماقاله الإمام الشافعي :لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كـلابلاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسود والكلاب كـلابتموت الأسود في الغابات جوعاً ولحــم الضـأن تأكلـــه الكــــلابوذو جهل قد ينــام على حريــر وذو علـم مفــارشــه التــراب ***الدهر يومان ذا أمن وذا خطر والعيش عيشان ذا صفو وذا كدرأما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقـصى قـاعه الدرروفي السماء نجوم لا عداد لها وليس يكسف الا الشمس والقمر ***نعيـب زماننــا والعيب فينـــا ومــا لــزمـانــا عيـب ســوانــاونهجو ذا الزمـان بغيـر ذنب ولو نطــق الزمـان لنــا هجانـــاوليس الذئـب يأكل لحـم ذئـب ويأكـل بعضنــا بعضــا عـيانـــــا ***دع الأيــام تفعل ما تشــاء وطـب نفسـا إذا حكـم القضــاءولا تجــزع لحادثــة الليالي فـمــا لحـوادث الدنيــا بــقــاءومن نزلــت بساحتــه المنايـا فـلا أرض تــقيـــه ولا سمـــاءوأرض الله واسعــة ولكـن إذا نزل القضــاء ضـاق الفضــاءدع الأيـــام تغـدر كل حيـن فمـا يغنـي عن المـوت الــدواء.