مرور لحج.. جهود جنود بدون حدود وقيادة حكيمة

يعمل جنود الدولة ذو الملابس الزرقاء لما يخدم المواطن مباشرة عند تواجدهم على الطرقات ويختلف أفراد منتسبي السير عن الشكل العسكري في الدولة بما يتفنى واجباتهم في أشد المخاطر والصعوبات التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن

واجب المرور هو ليس يماثل جندي آخر لدى الدولة وانما يأتي واجبه كل يوم في عناء وتحت حرارة الشمس وضجيج المركبات ويقدمه للمواطن في الحفاظ على الارواح من مكروه الطرقات وتجاه السيارات المسرعة وإفساح الطريق للمسافرين والسيارات التي تحمل حالات مرضية مستعجلة، فهناك خدمات شرطي المرور والتي تباشر عملها في المساعدة وتيسير الازدحام وفك الاختناق

وتعمل بنفس الوقت شرطة المرور في قواعدها القانونية في ارشادات مستخدمي الطريق حول عملية استخدام الشكل السليم والصحيح لمعرفة العبور والوقوف والالتفاف... الخ، مما يجعل من ذلك واقي في الانتباه وعدم التعرض للمخاطر التي تذهب أرواح وخسائر مادية مثل الوقوع في الحوادث المرورية.

يعمل مرور محافظة لحج في نماء وجهود جبارة تعانق السماء وينتشرون للواجب ويقدمونه على اكمل وجه رغم متاعب وشقاء العمل وصعوبات وتنكيد العيش عند انقطاع مستحقاتهم المفروضة من الدولة.

حقق مرور لحج تحت قيادة العقيد قحطان أحمد على تطلع كبير وانجاز عظيم لرفع مخاطر الناس عند الطرقات وايراد ممول لخزينة الدولة البنك المركزي والتي اثمرت جهود منتسبي شرطة مرور  لحج وقيادتها في وقت تحدي الصعاب والثبات على الميدان وتصدي للعابثين والبلاطجة في حق الطريق في صدور عارية لا تحمل السلاح ومن ثمرات جنود مرور لحج وقيادتها معالي العقيد قحطان احمد علي هو عمل مدروس لتنظيم شعاراته والمضي عليه واحياء مجتمع وأهي للعيش فيه لما يعاني من ضربات الموت الإقليمية والدولية في حرب جائحة الأرواح دون رحمة وشفقة وخوف من الخالق عز جلاله.