● رصد ومتابعة سلوك النظام الإيراني يؤكد أن طهران لم تغير في سياساتها التخريبية، ولا زالت تقدم مختلف أوجه الدعم لمليشياتها الطائفية، وتستخدمها أدوات لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد المصالح الدولية
● دفع اليمن واليمنيون ثمنا باهضا نتيجة لسياسات النظام الايراني واطماعه التوسعية وتدخلاته السافرة في شئونه الداخلية، والتي بلغت ذروتها مع انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة بدعم وتمويل وتخطيط ايراني، والدور الذي لعبته ايران في تقويض جهود التهدئة والحلول السلمية للازمة طيلة تسعة اعوام
● لا زال النظام الايراني يلعب حتى اللحظة دور رئيسي في تعطيل المبادرات والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الهدنة الأممية، ويقف حجر عثرة أمام جهود انهاء الحرب واحلال السلام الشامل والعادل والمستدام في اليمن، دون اكتراث بفاتورة الخسائر الباهضة والاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة التي يعيشها اليمنيون جراء الحرب التي فجرها الانقلاب، ولا زالت تقدم مختلف أوجه الدعم لمليشياتها الطائفية، وتستخدمها أدوات لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد المصالح الدولية
● ندعو النظام الايراني لمراجعة سياساته والتخلي عن اوهامه في استعادة الامبراطورية الفارسية، والتقاط الفرصة لإقامة علاقات صحية مع دول المنطقة ترتكز على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها احترام مبدأ السيادة وعدم التدخل في شئون الدول، والتوقف عن رعاية المليشيات الطائفية واستخدامها أدوات لتنفيذ سياساته التدميرية