آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


منعطفات الجنوب تفجيرات وحروب

السبت - 04 فبراير 2023 - الساعة 11:52 ص

ردفان محمد فضل الحالمي
بقلم: ردفان محمد فضل الحالمي
- ارشيف الكاتب


كثرة التكتلات والاحزاب وتجاورنا الدولي والاقليمي لحقبة وطن صغير المساحة والسكان، وكثرة التشكيلات والتداخلات الممنهجة أصبحنا قادمين على عدو من جميع الاتجاهات وكل الترصد يصيب قيادتنا التي تحمل ملف قضية الجنوب وقيادتنا العسكرية البطلة وجنودها الميامين الذين يدافعوا على الشرف الجنوبي من الغزو الداخلي المزروع والغزو الشمالي والخارجي، ومسميات أطراف القاعدة والاخونج الذي عاثوا في الأراضي الجنوبية.

خارطة الطريق في الوصول الى احلال الأمن والاستقرار السكينة متوقفة عند حد ذاتها والسياسة الاقليمية تعيق ملف قضية الجنوب وتشكيلات العسكرية تبني جيش لقدوم حرب طاحنة والانتماءات عديدة ونص الجيش بدون مرتبات والاخر مدعوم في كل المهام والعتاد والتعزيز المادي

وكلما أضحى الجيش في سقوط جندي فردي أو جماعي إلى كشوفات الشهداء بيع جزئي من دماء طاهرة وأرواح بشرية وعند الجمع الكلي يطلع الاجمالي في فقدان الأرواح رقم مرتفع ويظهر الناتج على اجمالي الاشهر والسنة الى عدد كبير جدا.

نحن اليوم على حرب طاحنة وماهي الحرب القادمة ولماذا صمت التدخل الخارجي ونحن نرفد الزائرين الكبار بدم بارد ولماذا الشمال اليمني لايوجد في أراضيهم وحدودهم قاعدة حزبية داخلية ولماذا تحولت المعونات الانسانية والورقة الاخيره صرف مرتبات الجنود الحوثيين ليتحول الى تعزيز عتاد وظهور الحرب الطاحنة كلنا اليمن شمال وجنوب امامنا حرب طاحنة والزمن يطوي صفحات التاريخ من تحول اليمن الحضارة الى حروب اهلية طاحنة.