آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


جرائم العنف الأسري في العدد التصاعدي

الأحد - 29 يناير 2023 - الساعة 08:25 م

ردفان محمد فضل الحالمي
بقلم: ردفان محمد فضل الحالمي
- ارشيف الكاتب


تزداد جرائم العنف الأسري والمختلفة بين الانتحار أو القتل ما بين الأب والابن والأم والمقربين من أهالي أسرة واحدة وبين مختلف المجتمعات، وتصل تلك الجرائم عند وقوعها في استخدام السلاح أو آلات حادة.

وتختلف أنواع الجرائم بين الأسرة الواحدة وأسباب وقوعها، إما أن يكون القاتل خارج عن إرادته وإما أنه قد وصل إلى مرحلة من اليأس في مناحي الحياة أو مع انصدام في  الوضوع الراهن الصعيب والذي جمع لنا كل واقع الجرائم.

الانتحار وسيلة يفكر بها الأغبياء لكي يتخلص من معاناته أو يريد كيد أسرته لعدم توفير له مطالبه أو الأحلام التي تخرج الشاب عن إرادته عند أكثر التفكير والتعمق الذهني وعند عدم تحقيقها يلجى إلى الانتحار.

وتختلف الأسباب في كل الجرائم الأسرية عند الإدمان في المخدرات وعند محاربة مجتمع واعي وغزو خطير يستخدمه الغرب في نشر الحبوب والشبو.

ارتفعت حصيلة الجرائم والعنف الأسري في عدد تصاعدي بين البلدان العربية والمجتمعات المتقاربة في الوطن العربي منذو فترة قريبة ولم تقع في الأعوام والعقود السابقة حتى وصلت تلك الأوطان إلى مراحل الحروب مع غسل عقول المنتسبين للجيش في كل وطن وآخر عن طريق زراعة مختلف مخدر في الطعام والشراب يغير فكر القاتل ويحوله إلى متوحش، وينتج ذلك عند مزاولة عمله وعودته بين الأسرة، وأيضا الوضع الراهن في وطنا اليمن الحبيب جعل من ارتفاع تلك الجرام ونتيجة عدم مقاومة مناحي الحياة، ومن اختلاف الجرائم في اليمن في العنف الأسري قد وصلت إلى ظاهرة غير متوقعة ولم تصل على مر الزمان حتى عامنا العشرين والذي يأخذ من أرواح طاهرة وبريئة بعدد العشرين في الشهر الوحد، ندعو الله عزوجل أن يكفنا عن تلك الوقائع في الجرائم من العنف الأسري.