لا تـــــــــــــــــكــــــــــــذب

لا تكذب  لاتكذب لاتكذب.. فإن الكذب  فجور يشوّه الخلق  

الكذب يذهب ماء الوجه  وبهجته فمهما تظاهر كل من يكذب بالبشاشة والتصنع بصورغير صورته الحقيقية   فإنه يعيش في دوامه نفسية خانقة ينتابه الخوف والضعف في الشخصية  والإرادة وعدم القدرة على الصمود أمام الواقع الذي يعيشه عامة الناس .

لا تكذب فإن الكذب يفقدك السعادة والطمأنينة

لا تكذب فإن الكذب يفقدك أقرب المقربين إليك 

لا تكذب فأن الكذب فساد الأخلاق .

 لا تكذب فإن الكذب يأخذ صاحبه ويمضي  في طريق مظلم  وفي منتهى تلك الطريق يهوي به إلى  نار  جهنم .

كن صادقا مع نفسك ومع الله والآخرين حتى وأن  لم يصدقوا معك

 فقد أخبر

النبي محمد  الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم في الأمر بالصدق : « عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى الْبِرَّ ، وإن الْبِرَّ يهدي إلى. الجنة ومايزال الرجل يَصْدُقُ ، ويتحرى الصدق ، حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا»  [رواة مسلم في كتاب البر والصلة  "١٠٥"].

 إذا كنت تبحث عن السعادة لا تكذب فمهما تزين لك الكذب بالسعادة  فهو السراب بعينه .

وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتقوى والصدق   : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصٌَادِقِين ﴾ (التوبة :١١٩) .  فإلانسان يبحث عن الطمأنينة : وهدوء البال في  كل مكان بوسائل مختلفة ، فليعلم كل من يبحث عن الطمأنينه في غير مكانها :  أن  مكان طمأنينة النفس  والأمان وراحة الضمير    وهدوء البال هو   الصدق مع الله والنفس والناس في الدين والحياة والمعاملة   لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : « الصدق طمأنينةٌ  » [رواه الترمذي وصححه "٢٥١٨"].

جعلنا الله وإياكم من المتقين الصادقين.