القران .. وحماية الأبناء من خطر المخدرات والإدمان

الحمد لله القائل تبارك وتعالى {وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الأثم والعدوان } وقوله تبارك وتعالى {ولتكن منكم أمة“يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} وصلى الله على النبي محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا المبعوث رحمه للعالمين بأجمل واكرم الأخلاق معلم البشرية الأخلاق الفاضله وسنن الحياة وقوانينها الربانية العظيمة فقد حث صلى الله عليه وسلم البشرية على كل خير ووضع قاعدة شرعية في كيفية تحمل المسؤولية في الحياة الإنسانية والالتزام بالمهام والواجبات بقوله في الحديث الشريف « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته » 

فالواجب هنا يلزمنا أن نكون عند مستوى المسؤولية في الحفاظ على ابنائنا وأهلنا وجيراننا ومجتمعنا والدفاع بكل قوه ووسيله عن عقيدة. ديننا وتعاليمه واخلاقياته الفاضلة وأن لا نسمح بانتشار المنكرات والآفات القبيحة والظواهر السلبية الدخيلة على ديننا ومجتمعنا (فالمخدرات خطر مدمر للحياة الإنسانية السوية و لكل القيم والتعاليم الفاضلة )  

 ومن أجل الحفاظ على الاستقامة والحياة الكريمة التي أرادها لنا الله جل في علاه لابد لنا أن نقف صفا واحدا ضد 

الاتجار والتعاطي للمخدرات بمختلف الوسائل المتاحة  

أن من أخطر أفات العصر هو انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والأخطر من ذلك هو الاتجار والترويج لهذه الآفة الخبيثة التي تهلك النسل والحرث وتدمر المجتمعات والأسر على مرأى ومسمع من المجتمع وجهات الاختصاص في وقت غياب الرقابة والمحاسبة واجهزة الدولة المعنية بالحفاظ على سلامة المجتمع 

  فنحن مجتمع مسلم محافظ ومسؤول أمام الله وامام المجتمع. امتثالا لأوامر الله ولتعاليم ديننا وهدي الرسول الأمين مرشد الأنام إلى دار السلام صلى الله عليه وسلم ' الذي شدد على أمته بتقنين اعمالها والالتزام بمسؤولياتها بالحديث الشريف الذي ذكرناه سابقا«

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» -فالمسؤلية بدرجة رئيسية تقع على الأب والأم في تنشئة الأبناء وتربيتهم٫ 

ومن أجل الحفاظ على سلامة أولادنا علينا جميعا محاربة هذه الآفة الخطرة من خلال الحرص على تصرفات الأبناء وتقويم سلوكهم ومراعاة أماكن تواجدهم وإلى أين يذهبوا وقت فراغهم؟! 

ومع من؟!

  وفحص النفقات التي يتعاملوا بها وعدم تركهم في الأسواق دون عمل أو الحاجه إلى ذلك ٫ و منعهم بالاساليب المناسبة والممكنه من مرافقة أصدقاء السوء المشتبهين أو المشكوك في سلوكهم وتصرفاتهم ٫

 ملاحظة أي تغيرات على الوجه أو الجلد والنوم وطبيعة السلوك والآثار المتروكة على الملابس وغرف النوم هذا في المنزل وأما في غير المنزل عليكم بالتأكد من الأشخاص القادمين من أماكن مشتبهه بدون أي وظيفة أو سبب في احياءكم ومناطقكم 

والباعة المجهولين والنسوه المتسولات في القرى والأحياء٫

 ونحث الأجهزة الأمنية فحص وتفتيش السيارات المقفصة على شكل دكاكين هنا وهناك .... لغرض الاتجار بمواد طبية ومواد التجميل ٫ والمأكولات بطرق عشوائية دون انضباط أو معرفة جودة المعروضات ونوعها.... واكشاك بيع التبغ السجائر وماشابهها من السموم التي ابتلاء بها المجتمع اليمني وغيرها...

وإننا ننصح أنفسنا واياكم : 

-- أن لاتتساهلوا في ترك أي مدمن أو مبتلى في تعاطي المخدرات على الجميع المساعدة لعلاجه وتقويم سلوكة بالنصيحة والضغط على المجتمع وجهات الاختصاص بالحجر عليه في أي مشفى بأشراف الأجهزة الأمنية والطبية حتى يتخلص من البلاء لكي لا ينتشر الى غيره ---

--لاترسل أولادك إلى الاماكن الموبوءة!! .

--لاتتستر عن بائع أو مروج للمخدرات ؛

--حافظ على سلامة أولادك وأولاد غيرك بالابلاغ عن أي مشتبة أو عن أي حالة مبتلاه بتعاطي المخدرات------   

حصنوا أولادكم من الوقوع في الانحراف والادمان في المخدرات والمسكرات وغيرها من آفات العصر ؛ 

من خلال التعليم المنتظم للدين الاسلامي وأدابه واخلاقياته .. علموهم القران الكريم وعلومه في المعاهد الشرعية ودور تحفيظ القران وحلقات الذكر ..

  ابحثوا عن بدائل مفيدة مثل المعاهد والاندية والمتنفسات التي تليق بحياة الإنسان المسلم_ بدلا من ترك الأبناء فريسة للفراغ والتصكع في أماكن غير مرغوبه٫ 

  لاتغركم اهوائكم وامواملكم وغرور الشيطان وتكبره في ترك أبنائكم واهمال التعليم الرباني ... أن التنشئة للاجيال يجب أن تكون على أساس متين من التربية والتعليم والأخلاق الفاضلة وكل ذلك الأساس العظيم باعمدته المستقيمة الشامخة وسياجة المنيع ضد كل غزو قبيح يخالف الفطرة الربانية هو التعليم الأفضل والأمثل والأجمل باتباع منهج الإسلام وتعاليمة وهدي خير الأنام نبي الرحمه والأخلاق الفاضله التي بعثه الله بها ومضى في تعاليمه وسلوكه عليها فهو القائل بأذن ربه ووحيه العظيم صلى الله عليه وسلم

«إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق » وخصه الله واصفاه بالقران الكريم {وإنك لعلى خلق عظيم } فالأولى بالإنسان المسلم الحق الاقتداء بسنته وأخلاقه الكريمة ومنهجه السليم الهادي إلى السراط المستقيم والفوز بما ينتفع به الإنسان في دار الفناء والنعيم في دار البقاء .

أخي أختي  

_اعلمو أن تعاطي المخدرات هو انتحار بشكل بطيء يبدأ بالفرد والأسرة وينتهي بهلاك المجتمع وتدميرة صحيا واجتماعيا واقتصاديا وأخلاقيا ...إلخ.

ولابد من وقفة جادة بكل الوسائل لمحاربة هذه الظاهرة وعدم السماح لها بتدمير ابنائنا وقيمنا واخلاقنا مهما كانت الضروف والانفلات والانهيار في منظومة البلد يجب أن نكون نحن قبل غيرنا عند مستوى المسؤولية الدينية والأخلاقية في قول الحق ومحاربة الظواهر السيئة الدخيلة على مجتمعنا _ نحن مسؤولون أمام الله ومكلفون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . 

_______________

المبادرة :-

معا من أجل القضاﺀ على المخدرات بكافة انوعها 

عزيزي القارى الكريم  

المبادرة الذاتية التطوعية للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات المنفذة من قبل مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات بمقرة المؤقت بيافع بدأت العمل في 3/9/2019

ولازالة مستمرة ( طويلة المدى) و تواصلا لعملها الإنساني وواجبها الأخلاقي في ضل تطورات الأوضاع الراهنه وتسارع عجلة انتشار ظاهرة المخدرات ومانسمعه في نشرات الاخبار ونلتمسه في الشارع كل يوم عن هذا البلاء المدمر 

إننا في هذه المبادرة التطوعية المباركة ندعوكم 

لنكن معا صفا واحدا 

من أجل محاربة ظاهرة الترويج و تعاطي المخدرات بكل انواعها . 

خطوط التواصل : الإدارة 735147188

سكرتارية الفرق الميدانية 773444513