آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


المخدرات أخطر الأدوات التدميرية للمجتمع

الأربعاء - 16 أكتوبر 2019 - الساعة 12:45 ص

صالح لجوري
بقلم: صالح لجوري
- ارشيف الكاتب


تواصلا  للعمل والمساهمة منا  من خلال المبادرة الذاتية  للتوعية  بأضرار ومخاطر  المخدرات  المنفذة من قبل  مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات ابتداء  3/9/2019

وحتى نهاية العام كمرحلة أولى والتي بدأ تدشينها في يافع لحج وبتوفيق من الله استطاع فريق المبادرة فتح فروع للفرق  الميدانية في العاصمة عدن ولحج والضالع والحبيلين  والبيضاء  وقريبا يجري التنسيق مع شخصيات وناشطين لفتح فروع للفرق في المحافظات الشرقية .

ونهيب بالقراء والمتابعين الكرام بأن لدينا في المبادرة  حلقات تثقيفية من خلال النزول الميداني 

و  منشورات ومطويات  والمحاضرات المباشرة 

أهمها

1-التعريف بأضرار المخدرات صحيا واجتماعيا واقتصاديا

2- اسباب انتشار المخدرات

3-طرق الوقاية والمكافحة المجتمعية

4- الحد من الإنتشار والقضاء على الظاهرة

5-اساليب مبتكرة للتوعية والمكافحة ؛ محاضرات واستشارات ومداخلات  لأطباء ورجال أمن  ومتخصصين اجتماعيين لإثراء المبادرة  وتحقيق أهدافها على أكمل وجه بأساليب وابتكارات حديثة .

. 6- التوصيات  التي توصي بها  المبادرة لجهات الاختصاص والمجتمع لمعالجة أثار الظاهر وطرق حماية الشباب من  الانحراف  وهي  إيجاد فرص التعليم والعمل والمتنفسات  للحياة بامان  والعمل على توفير الاحتياجات اللازمة التي تعمل على تجنيب الشباب  الانحراف  السلوكي  الى الاماكن الخطأ .

عودة إلى عنوان المقال

اترككم مع فقراته  المتواضعة :-

منذ العام 1994 عملت كثير من القوى والأفراد  على تدمير المجتمع    ونهب مقدراته   ولازالت تعمل  

 على انتاج ومنهجة  أدوات وأفكار وأساليب متعدده  لتدمير الشعب  خاصة في المحافظات الشرقية والجنوبية  اجتماعيا واقتصاديا وصحيا وسياسيا وثقافيا ...إلخ

وازدادت تلك   الوسائل التدميرية  ضراوة بعد عام 2015   وابتكرت تلك القوى وتجار الحروب وسائل جديدة  و أساليب لتدمير المجتمع نفسيا وصحيا واجتماعيا واقتصاديا من خلال استخدام الأتجار والترويج للمخدرات بين الشباب والنشء  بواسطة رموز الإرهاب والتدمير الإنساني    ضعفاء النفوس وتجار الحروب وبائعين ضمائرهم  للشيطان  للقضاء على المجتمع وخلق الفوضى والاقتتال وارباك الساسة والجهات الأمنية لكي يسهل بقاء نفوذها وزيادة دخلها الغير مشروع   وإحلال أخلاق وسلوكيات غير أخلاق وسلوك ديننا الإسلامي الحنيف   وقد رافق ذلك الإحلال للاخلاقيات والسلوكيات الخبيثة بدء  إحلال تدريجي  للسكان  

- أي إحلال مجتمع غير المجتمع   الأصلي  في المدن الرئيسية مثل عدن ولحج وأبين.

 من خلال تسخير الأموال والأراضي   لاشخاص وفئات وعشائر  متجردة من الأخلاق  الفاضلة والإنسانية   والتخطيط لبناء  مجمعات ووحدات سكنية عشوائية في المدن الرئيسية في غاية الصعوبة السيطرة على سلوكياتها واحتوائها أمنيا  ليصبح الجنوب اقطاعية مستوطنة  للمجرمين وتجار الحروب من كل المحافظات  لايمثل فيها المواطن الأصلي إلا5% من مجمل السكان  وقد فشلت تلك القوى  في معظم المخططات ونجحت في بعضها   ولكنها لازالت مستمرة في إبتكار أساليب وأدوات جديدة  متعدده للغرض نفسه والمخدرات هي أخطر الأساليب المبتكرة لتدمير الشعب .

  .فالواجب يحتم علينا اليوم التصدي بكل الوسائل المتاحة لهذا الآفة الخطيرة  التي يراد لها أن تكون السلاح الفتاك لتدمير شعبنا   ومن أجل ذلك لابد أن يتحرك المجتمع والساسة والجهات المختصة للوقوف صفا واحدا للقضاء على ظاهرة إنتشار المخدرات والاتجار بها و تعاطيها من خلال تحرك منظمات المجتمع المدني ووسائل النشر  بتدشين المبادرات والندوات   والتوعية  بمخاطرها والضغط على الأجهزه الأمنية والقيادة السياسية لعمل آلية تنفيذية  لمحاربة الظاهرة ومحاسبة  المتورطين في الاتجار والترويج وعمل محاجر صحية للدعم النفسي وتقويم السلوك  والعلاج الصحي للمصابين بالأدمان  ولاننسى أن ننبه هنا بعجالة :بأن أحد الأسباب لتسهيل نشاط المجرمين ووصولهم إلى أهدافهم الخبيثة  بسهولة .

هي البطالة وعدم وجود العمل وسوء الحالة المعيشة وافتقار الوازع الديني الإيماني  الصحيح  وتراكم الأزمات المتلاحقه و انتشار ثقافات غوغائية  دخيلة على المجتمع    وغياب الرقابة والمحاسبة والاختلالات الأمنية  وكل ذلك لم يأتي بالصدفة بل هناك أيادي وأدوات تعمل على تحريكه  ومنهجته والعمل على تفعيلة في الواقع العملي  بأساليب وطرق متعددة.