آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-10:53م


رسالة إلى أهل الخير .. انقذوا حياة "أم منصر"

الخميس - 03 مايو 2018 - الساعة 04:15 م

جمال محسن الردفاني
بقلم: جمال محسن الردفاني
- ارشيف الكاتب


"أم منصر" إمرأة في العقد الرابع من العمر، عاشت حياة طبيعية مع زوجها اولادها في منطقة مسدد بحالمين ردفان كسائر ساكني تلك البلاد ذات المجتمع الريفي ذو القيم الأصيلة والمبادى النبيلة . ظلت حياتها طبيعية حتى قبل ثلاث سنوات فتغير كل شيء الى غير الطبيعي لتعش سنين عجاف بسبب إصابتها بسرطان الكبد الذي بات ينتشر بسرعة في ارجاء جسدها دون استطاعة نقلها الى الخارج واستئصاله بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها الأسرة ..

وسام الأبن البار الذي ظل يكد ويعمل جاهدا لتأمين تكاليف جرعات الكيماوي لوالدته تم ترحيلة من المملكة العربية السعودية تاركا خلفه أم تتألم وأرهق جسدها إثر جرعات الكيماوي وجرعات أخرى يجب توفيرها ولكنه لم يعد يستطع ذلك، ولأن الأسرة ذات قيم وعلى خلق عظيم لم ينتهجوا من اظهار الحاجة درب للحصول على المساعدة ولم يمدوا يدهم لأحد ولكنهم أوكلوا امرهم لله وظلوا في منزلهم ينظرون الى والدتهم بكمد ووجع وحسرة ولا يستطيعوا عمل أي شيء، تحاول أم منصر ان تطمئنهم بابتسامة تخفي حجم الدمار الداخلي الذي تعيشة ولكن ولسوء وضعها الصحي دخلت الأسبوع الماضي في غيبوبة لأكثر من خمس ساعات نقلت منذ لحظة فقدانها للوعي من منزلها إلى مستشفى الجمهورية حيث ظل اولادها يذرفون الدموع ويرفعون اياديهم الى السماء تضرعا لله بأن يحفظ والدتهم ويشفيها وتعود الى منزلهم سالمة معافاة، فالخالق هو ادرى بشظف العيش وظروفهم المادية الأكثر من صعبة، وعليه يتكلون في محنتهم هذه ..

أفاد تقرير الطبيب المختص بأن السرطان بات في وضع توسع وانتشار ويكاد ان يصل إلى الرأس ناصحا أياهم بسرعة نقلها الى الخارج لإستأصاله وانقاذ حياتها قبل فوات الأوان، ولأن الظروف أكثر من مجرد صعبة قاموا بنقلها الى صنعاء، وما أن افاقت ام منصر من غيبوبتها ووجدت ابنائها بجانبها إلا وعادت بصعوبة لترسم ابتسامة منهكة تخبرهم من خلالها بانها بخير بينما في الواقع هي تشعر بموت بطيء يأكل جسدها وينهك قواها ولكنها تتظاهر بالقوة كي لا تثير مخاوف ابنائها وتزيد من معاناتهم وحزنهم وكمدهم ..

يسعى منصر واخوانه لتخليص والدتهم من الداء الخبيث ولكن الظروف تقف حائلا كما جرت العادة منذ سنين مضت، جميعنا نتسائل عن الدور الذي يتوجب ان تضطلع به جهات الاختصاص ورجال الخير تجاه حالة انسانية كهذه.!! أن يقف احدهم على حافة الموت ويلتفت اليك أملا بانقاذه وبوسعك ان تصنع شيء فلا تتررد في القيام بذلك ابداً فالمجد هو ما تصنعة للآخرين وليس ما تصنعه لنفسك ..

لأم منصر ابناء وبنات وأهل وأحفاد هم بحاجة لان تنتصر على المرض وأن تعود إلى منزلهم سالمة معافاة فكن عزيزي القارئ سباق إلى ذلك من خلال المبادرة والتواصل مع الأخ وسام عبد القوي نصر المليكي على الرقم التالي 734 479 613 وتقديم ما تستطيعون أو التواصل معنا وسنرشدكم لمن يوصلوكم إليه ..