جامعة أبين كانت حلما فأصبحت حقيقة

 

القيادة ذات التفكير العملي والتنموي التي تعمل من أجل محافظة أبين بإمكانياتها المحدودة وفي ظل الدولة الهشة التي لا تستطيع ان تدير مواردها وثرواتها بشكل سليم ولا تستطيع أن تتخذ وتصنع قرارت على المستوى المحلي والوطني والدولي ولكن في ظل هذه المعوقات والتدخلات الخارجية والضغوطات الدولية والحرب الداخلية التي تعيشها البلاد ينبثق من هذه المعاناة قيادات تعمل لأجل محافظاتها من أجل عودة العملية التنموية المنتظمة في مجالات متعددة في عهد الدولة المنهارة ومن هذه القيادات اللواء أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين صانع القرارت الهامة التي تصب في صالح محافظة أبين وها نحن نسمع بالقرار الجمهوري الذي أصدره  فخامة المشير عبدربه منصور هادي لإنشاء جامعة أبين.

 

رغم الامكانيات ووضع الدولة الهش لكن اللواء بن حسين لسان حاله يقول سنعمل وسنعمل من أجل أبين وإن كان القرار انشاء وتحتاج الجامعة للكثير من الجهود والامكانيات وفرق العمل والادارات المتمكنة والمتميزة في تطوير الكليات المتواجدة حاليا التي تتبع جامعة عدن ولكن ثقتنا بسيادة اللواء أبوبكر وبالقيادة المعينة لادارة جامعة أبين أن يعملوا جاهدين من أجل أن ترى جامعة أبين النور لتضيئ نور العلم للشباب وللجيل الصاعد فقد أحرج أبوبكر من قبله وسيضع من بعده في موقف صعب لإستكمال ما وصل إليه من أجل أبين ومواصلة العملية التنموية في المحافظة.

 

لست مادحا او متغزلا أو أتحدث كلاما معسولا في سيادة اللواء أبوبكر حسين محافظ محافظة أبين ولكن هو ما يجب أن نتحدث فيه و نذكّر الآخرين ومن سبق في قيادة محافظة أبين من محافظين سابقين كانت الاوضاع في في فترة قيادتهم للمحافظة ليست كما هي الان تحدق بها الاخطار من جميع الاتجاهات ولكن أبى اللواء إلا أن يضع بصمته الايجابية والتاريخية المعهودة ويصنع مالم يصنعه السابقون لأنه جاء لقيادة هذه المحافظة من أجل أبين وأهل أبين ليس لمصالحه الشخصية أو السياسية.

 

 

كان القرار جمهوري الثالث  للعام 2018م وهو انشاء جامعة في أبين تسمى ( جامعة أبين ) لها شخصيتها الاعتبارية والاستقلال المالي والاداري ومقرها الرئيسي مدينة أبين ويجوز ان تنشئ كليات ومراكز عملية في نطاق الجمهورية.

 

كل التوفيق للقيادة الاكاديمية التي تم تعينها لادارة جامعة أبين وقيادة سفينة التعليم الأكاديمي و الجامعي وانطلاقه من محافظة أبين.