ليس ذنبا ان ادافع على شعبي ممن ارادوا تمزيقه/،ليس ذنبا ان عملت على ايجاد الحلول لماضي التآمرات والانقلابات، فلست يمينيا ولا يساريا و ولن اكون زمرة او طغمة.
ولن اخدم او اكون مع من يقومون بتمزيق وطني الجنوب والعودة بنا الى ما قبل التسامح والتصالح والتمترس خلف المصالح الضيقة والتصارع على سلطة فانية او زائلة فأنا عدني عقربي عزيبي وباني ولحجي عبدلي وصبيحي ضالعي يافعي ردفاني وأبيني وفضلي وعوذلي وحسني وميسري وكازمي شبواني وعولقي وحضرمي ومهري وسقطري، انا من هذا الشعب ومن كل منطقة فيه،
انا من الجنوب الثائر حراكي ،مقاومة شرعي ، انا التسامح و التصالح منهجي، بسير مهما كان مشواري عجي، نفنى وتبقي يا عدن تتوهجي.
بعدما درسنا الماضي وتعلمنا من مراحلة ومنحنا الفرص لكل قيادات الجنوب بأن تلتحم بالشعب وان تعمل على المبادئ الراسخة الذي رواها الجنوبيون بدمائهم الزكية في كل ساحات الشرف والنضال سلميا وعسكريا وهاهي اليوم شجرة الحرية التي ينعم الجميع بضلالها وتجسد روح الانتصارات والتضحيات الميدانية بعمل سياسي يبني المؤسسات ويحمي الشعب من الانزلاقات والحروب الاهلية وتسلط الغير واحتلال هويتنا وكرامتنا وانسانيتنا ويحرم ابناء شعبنا في العيش الحر الكريم لمشروع وطني يعمل ليلا ونهارا على الثوابت الوطنية وعلى الشراكة في بناء المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية ائتلاف القيادة العامة للمقاومة الجنوبية الذي سيعلن عنه في 13 يناير 2017 بالبدء في مرحلة البناء الحقيقي الوطني وسننتزع من خلاله الحقوق والمطالب السياسية والسيادية من شرعية الرئيس ومن المجتمع الإقليمي والدولي ونتعاطى مع العالم ونتفاوض معه فيما يخدم أهداف شعبنا وارضنا والمنطقة بشكل عام فندعو الجميع الى الالتحام مع مشروع الائتلاف الجنوبي الذي سيمثل فيه الجميع بالتساوي وسيعمل على معالجة اخطاء الماضي وبناء الوطن ومؤسساته ويحمي الشعب وتضحياته ومكتساباته ومن حقنا اليوم ان نعمل سياسيا لنبني بلادنا ونحمي شعبنا ونصون كرامة اخواننا في المنطقة بشكل عام
هلموا يا أبناء الوطن لنعمل على نهج المبادئ الثابتة وعلى اهداف الذي سقط من اجلها خيرة ابناء شعبنا لسنا مدعومين من احد ولن نكون اداة الا لهذا الشعب والوطن والانسان
ستكون اللجنة التحضيرية من كل المحافظات الجنوبية ومن جميع القوى الفاعلة فيها فما اجمل الفتنا وحرصنا على بعضنا البعض وما اروع تجسيدها في العمل السياسي
علينا اليوم ان نكون معتمدين على الاكادميين والمثقفين والعسكريين والشباب والدبلوماسيين وعلماء الدين وجميع الخبرات الجنوبية المؤهلة وهدفنا اليوم بناء المؤسسات لمدة 3 او اربع سنوات تقريبا ومن بعدها فتح باب التعددية السياسية والانتخابات والمناخ الديمقراطي وسينعم الجميع بكرامه وحرية يستحقها لكونه عمل من اجل بنائها الحقيقي اخوكم اديب العيسي