ناقش محافظ البنك المركزي احمد غالب اليوم الثلاثاء بالعاصمة عدن مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن، في ظل الصراع الذي تشهده البلاد منذ تسع سنوات.
واطلع محافظ البنك، أطلع سفراء فرنسا وألمانيا وهولندا ونائب سفير الاتحاد الأوروبي للشئون الاقتصادية، على آخر التطورات في المجالين المالي والاقتصادي في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب توقف صادرات النفط والغاز وفقدان موارد كبيرة من الضرائب والجمارك، مع تزايد الالتزامات لمواجهة متطلبات المواطنين المعيشية والخدمية.
وأشار المحافظ للإصلاحات التي ينفذها البنك المركزي وما يواجهه من صعوبات وضغوط نتيجة ندرة الموارد الداخلية وتراكم الالتزامات.
ولفت إلى أهمية الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لليمن في مجال الدعم الفني وبناء القدرات ومتابعته الدائمة للأوضاع وضرورة توسيع الدور الأوروبي لمساعدة اليمن حتى يتمكن من التغلب على الأوضاع الصعبة والاستثنائية.
بدورهم، أكد السفراء على استمرار دعمهم للبنك المركزي بما يمكنه من القيام بوظائفه الحيوية لخدمة الاقتصاد اليمني والمواطنين اليمنيين بكل استقلالية ومهنية بعيداً عن أية تدخلات في شؤونه أو إرباك أعماله.
حضر اللقاء د. محمد باناجه نائب المحافظ، حسين القعيطي وكيل العمليات المصرفية الخارجية، ومنصور راجح وكيل قطاع الرقابة على البنوك. ومن الجانب الأوربي السادة سفراء فرنسا وألمانيا وهولندا ونائب سفير الاتحاد الأوربي للشئون الاقتصادية.
