أكد مستشار إعلامي أن محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي يسير بخطى حثيثة على غرار نهج الحكومات المهاجرة، متناسياً أنه محافظاً لحضرموت وليس سفيراً لها.
وقال المستشار الإعلامي سالم علي الشاحت إن حضرموت تعيش أوضاعاً صعبة، ويعانون من عدة أزمات تبدأ من الكهرباء وغلاء الأسعار وتدهور صرف العملة.
وبين المستشار الشاحت أنه بينما تعاني حضرموت كل هذه الازمات يمكث المحافظ بن ماضي منذ نحو ثلاثة أشهر بعيداً عن المحافظة التي هو المسئول الأول عنها.
وأشار الشاحت إلى أن المحافظ بن ماضي هو المسئول الأول عن حضرموت وملفات الخدمات وغيرها من الخدمات، لكنه يتعامل مع هذه الأزمات عن بُعد من خارج الوطن، فيما وجوده في المحافظة هو الحق لمباشرة الأمور على أرض الواقع.
وطالب المستشار الشاحت من المقربين من المحافظ مبخوت بن ماضي أن يهمسوا في أذنه ويذكروه أنه محافظاً لحضرموت وليس سفيراً لها.
وقال الشاحت: "محافظ ولست سفيراً!!! على غرار النهج المتبع منذ الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومات المهاجرة، يسير بخطى حثيثة محافظ محافظة حضرموت السيد مبخوت مبارك بن ماضي، فهو غائب عن محافظته واهلها نحو ثلاثة أشهر بحجة متابعة أمور ناسها واهلها الذين يعانون من سلسلة أزمات تبدأ من الكهرباء وغلاء الأسعار وتدهور صرف العملة".
وأضاف بالقول: "والغريب العجيب أن المحافظ وهو المسؤول الأول عن ملف الخدمات وغيره يتعامل معنا عن بعد.. فيما وجوده المادي ، هو الحق لمباشرة الأمور على في الواقع"، مضيفاً "للمقربين لجهة المحافظ الرجاء أهمسوا في أذن الرجل وذكروه بأنه محافظا وليس سفيراً لحضرموت".
