قالت منظمة ميون لحقوق الإنسان إن خطاب الكراهية يتزايد في اليمن عبر وسائل إعلام أطراف الصراع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل أكثر من ثماني سنوات.
وحذرت المنظمة في بيان صادر إحياء لليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية، من استمرار وسائل إعلام الأطراف في التحريض على العنف وتقويض التماسك الاجتماعي والتسامح وترهيب وتخوين الأصوات المنادية بالسلام.
وأكدت أن مناهضة الكراهية تستدعي من مختلف وسائل الإعلام الوقوف بحزم ضد حالات خطاب الكراهية ولعب دور حاسم في مكافحة هذه الآفة كواجب أخلاقي وقيمي.
ونوهت المنظمة الحقوقية للتأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي بمختلف منصاتها؛ داعية الرواد والناشطين في اليمن إلى تبني خطاب التسامح ونشر قيمة السلام.
كما دعت اليمنيين جميعا لتجسيد مبدأ "لا للكراهية" من خلال التعاطف مع جميع ضحايا الانتهاكات من مختلف الخلفيات العرقية والدينية والدفاع عن حقوق جميع المدنيين.
نص البيان
يتزايد خطاب الكراهية في اليمن عبر وسائل إعلام أطراف الصراع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل أكثر من ثماني سنوات.
ونحن إذ نحيي اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية نحذر من استمرار وسائل إعلام الأطراف في التحريض على العنف وتقويض التماسك الاجتماعي والتسامح وترهيب وتخوين الأصوات المنادية بالسلام.
ونؤكد أن مناهضة الكراهية تستدعي من مختلف وسائل الإعلام الوقوف بحزم ضد حالات خطاب الكراهية ولعب دور حاسم في مكافحة هذه الآفة كواجب أخلاقي وقيمي.
ونظرا للتأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي بمختلف منصاتها؛ فإننا ندعو الرواد والناشطين في اليمن إلى تبني خطاب التسامح ونشر قيمة السلام.
كما ندعو اليمنيين جميعا لتجسيد مبدأ "لا للكراهية" من خلال التعاطف مع جميع ضحايا الانتهاكات من مختلف الخلفيات العرقية والدينية والدفاع عن حقوق جميع المدنيين.
صادر عن منظمة ميون لحقوق الانسان
18 يونيو 2023