فجر فريق شعب حضرموت مفاجاة من العيار الثقيل بفوزه على فريق الميناء المرشح الاول لخطف البطولة .
ولم تكن النتيجة وحدها هي المفاجاة والتي انتهت لمصلحة للشعب ٦٥/٧٨ بل المفاجأة ان الشعب تقدم في كل فترات المباراة واستحوذ على مجريات اللعب في وقت لم يكن الميناء جيدا او كما كان متوقعا لكنها قد تكون ( رب ضارة نافعة) كما يقولون وعلى امل ان يصحو الميناء في بقية مباريات البطولة ويعود للصدارة كما هو متوقعا اذا استفاد من أخطائه و تعثره امام الشعب الحضرمي الذي استحق الفوز بجدارة
جاء ذلك خلال المباراة التي جمعت الفريقين ظهر ( الأربعاء) في الصالة الرياضية بالشيخ عثمان في الدوري التصنيفي لكرة السلة الذي يقام بدعم رعاية صندوق النشء والشباب بحضور وزير الشباب والرياضة /نائف البكري وعبد الستار الهمداني الرئيس العام لاتحاد كرة السلة ...
أدار المباراة طاقم تحكيمي تكون من حكم أول/ عبدالله محروس وحكم ثاني اشرف شرف الدين ومحمد الحجر
أول فوز للتضامن
وحقق فريق التضامن من المكلا أول فوز له في الدوري وبنتيجة ٤٩/٧١ كسب التضامن نقاط المباراة مستغلا تواضع مستوى فريق الهلال
أدار المباراة كحكم أول/عادل حسن ومحمد معصار حكم ثاني وعيديد يسلم حكم ثالث
التلال يكسب شمسان
ولم يقدم فريق شمسان مايشفع له خصوصا في الثلاث الفترات الاولى من المباراة فاستغل التلال المساحات الفاضية في الملعب ولعبوا بشكل جيد منذ الفترة الاولى وتمكنوا من حسم الفترة الاولى والثانية بفارق مريح في وقت غاب عن شمسان التسجيل الا فيما ندر وبشكل غريب.
وكعادته كان المحترف المصري/ محمد محمود الافضل والأكثر تسجيلا لشمسان ولعب بشكل اكثر من رائع لكن وكما يقولون ( اليد الواحدة لاتصفق) وللامانة فقد عمل الكثير وحقيقة وماقصر خاصة وانه يلعب مع فريق اغلبهم شباب او تنقصهم الخبرة.
وفي الفترة الرابعة من المباراة ظهر شمسان بشكل جيد وكان رائعا بكل المقاييس اداء وتسجيلا لكن الوقت لم يسعفه وفاز التلال في المباراه بنتيجه ٦٧/٧٥ والأمل ان يعوض شمسان في المباريات المتبقية في الدوري في وقت استطاع التلال ان يتصدر الدوري حتى الآن بجانب شعب حضرموت.
أدار المباراة الحكم الدولي/ عمر عبدالرحمن وعبدالله محروس ومحمد حجر حكم ثالث.
غدا (الخميس )راحة ..والجمعة تقام ثلاث مباريات كالتالي:
المباراة الاولى. شمسان والهلال .. ظهرا
المباراة الثانية...الشعب والتلال. .عصرا
المباراة الثالثة. الميناء والتضامن..مساء.
تصوير/ شامل النعماني
كتب/ محمد احمد
