باصرار وعزيمة ومثابرة منقطعة النظير قادها محافظ ابين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم لإعادة الحياة وروح الامل لأبين المحافظة التي دمرتها الحروب المتتالية والتي القت بضلالها على كافة مناحي الحياة... تعالت أصوات الفرح هنا وهناك في شوارع وازقة العاصمة زنجبار معلنة بدء اشراقات الامل والتفاؤل، عاد الأمن وبنيت الجامعة واشتغل المحلج وسفلتة شوارع زنجبار وجهزت جولة دغلان واليوم وبعد جهود مضنية من المحافظ وفريق عمله مدير صندوق النظافة ومديرة الساحة وكل الطيبين في سبيل زرع الابتسامة والفرحة والبهجة في نفوس الأطفال والعائلات ..لبست ساحة الشهداء حلتها القشيبة وهي تستقبل الزائرين لها في ثاني ايام عيد الفطر المبارك..
جهزت الساحة بالالعاب والمساحات الخضراء والاضاءات الليلية لتظهر الساحة في أجمل صورها وبهائها وهي تعانق افراح وبراءة الأطفال وابتسامات العائلات في جو فرائحي عيدي لم تشهده زنجبار من قبل وسط حضور كبير من مواطني زنجبار وضواحيها .. عبر المواطنون عن فرحتهم وشكرهم للمحافظ الذي اعاد الحياة لساحة الشهداء.
مدير عام صندوق النظافة منصور وادي أكد أن المحافظ كان يشرف شخصيا من خلال زياراته الصباحية والمسائية التي لم تتوقف أثناء العمل لإعادة تأهيل الساحة. و الحديقة الكبيرة والتي تشغل مساحة كبيره بجوار الساحة وهي اي الحديقة شبه جاهزة .
مديرة الساحة النشطة الاستاذه انتباه سيلان عبرت عن سرورها وسعادتها البالغة وهي تشاهد الزوار وهم يقضون اسعد الاوقات احتفاء بعيد الفطر المبارك مقدمة كل الشكر والتقدير للمحافظ على جهوده وتفانية وقيادة بوصلة التنمية في كل مجالات الحياة، وهناك جهود طيبة قام بها مدير عام المياه والصرف الصحي المهندس الشاب صالح بلعيدي بتقديم محول ومولد والاسهام بقدر كبير في كل تلك الجهود...
هاهي الساحة اليوم تقول مرحبا بالحياة بعيدا عن كل مظاهر الحزن والانكسار الذي ساد ذات يوم في زنجبار وكل مدن أبين حاضرها وريفها بحرها وساحلها واديها وجبلها.
*من فضل الشبيبي
