قال الدكتور والباحث الإعلامي عبدالعزيز صالح جابر بأن مديرية ساه بمحافظة حضرموت منطقة امتيازية وتحيط بها قطاعات النفط التي تديرها شركة بترومسيلة من جهتيها، غير أنها وإلى اليوم لم تنل حقوقها كاملة بل هي بقرة حلوب، مقدرا ما قدمته توتال سابقا واليوم بترومسيلة .
وأوضح الدكتور جابر في حسابه بالفيس بوك أن هناك من يحاول الانتقاص من ساه بل والترويج وكأنها استحوذت على حقوق الآخرين كمنطقة امتياز وهذا طرح غير واقعي ، فحدود ساه الجغرافية التي تم اعتمادها في التعداد السكاني الأخير في العام 1988م يؤكد أن معظم حقول وآبار النفط في قطاعات بترومسيلة حاليا في النطاق الجغرافي لساه والعمليات والحفر وبقية انشطة الشركة ضمن اراضيها ولذا فهي الأحق بأن يطلق عليها منطقة امتياز بامتياز..مع احقية الجميع بالمطالبة بحقوقهم ولكن بعيدا عن الانتقاص من حقوق ساه.
وأشاد الإعلامي عبدالعزيز جابر بحضارية أبناء ساه في كيفية المطالبة بالحقوق من خلال التواصل والحوار المباشر مع الجهات الرسمية وعبر القنوات الرسمية سواء الحكومية أو قيادات الشركات النفطية كثقافة وأسلوب حضاري إرساء مداميكها الدكتور عوض سالم باوزير عضو مجلس النواب ومعه الشيخ عوض سالم بن منيف رحمة الله عليهما ومعهما السلطة المحلية بالمديرية ووجهاء وشباب المديرية كضعف او محاباة ، بل هذا التوجه أثمر عن مكاسب جمة تحققت في الفترة السابقة يجب الحفاظ عليها والبناء عليها والسير على هداها وتطويرها.
وأضاف " ساه تم ممارسة وسلب حقوقها في مشاريع حصة وادي حضرموت من مبيعات النفط التي ينتج من أرضها تم منحها الفتات وهي الأحق بأن يكون لها وضع خاص وحصة من الحصة كميزان عدل وحق مشروع ، وهذا ما يجب أن يتم رفع الصوت عاليا لتحقيقه ، مع شرح ما تعرضت له ساه من تجاهل في الفترة الماضية لمحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي الذي نثق في تفهمه وإنصافه لساه وتعويضها عما لحق بها من ظلم".
الجدير بالذكر أنه ظهرت مؤخرا دعوات من جهات وشخصيات تحاول النيل من حقوق ساه كمنطقة امتياز واستغلال نفوذها في النيل من بعض المكتسبات التي تم تحقيقها بصورة حضارية.
