بعث وكيل محافظة تعز الشيخ محمد بن محمد عبدالملك الهياجم ، رسالة إلى محافظة تعز ، في أول تصريح له بعد وصوله للمدينة ، نهاية الشهر الفائت ، من رحلة له خارج البلاد.
وعبر الشيخ الهياجم عن بالغ شكره وتقديره لأبناء المحافظة لحجم الحفاوة ولإستقبال والترحيب والزيارات التي حظي بها لمنزله منذ وصوله المدينة من قبلهم.
وقال الهياجم في رسالته التي نُشرت على مواقع التواصل الإجتماعي : " يطيب لي أن أتقدم بأصدق كلمات الشكر وأسمى معانيها لكل من شرفنا بالزيارة أو بالإتصال؛ ولكل من عبر عن مشاعره الطيبة تجاهنا من خلال كآفة وسائل التواصل الإجتماعي؛ وذلك عقب وصولنا إلى أرض وطننا الغالي ومدينتنا الحبيبة " تعز ".
وأضاف الهياجم : " أعبر عن أمتناني تجاه آولئك الرجال الآوفياء من كل الاطياف بمختلف مسمياتهم واتجاهاتهم ،اللذين رسموا لوحة إنسانية رائعة معبرة عن وفائهم ،وصدق مشاعرهم النبيلة نحونا.
وتابع : في الآخير لا يسعني هنا -القول : بأنكم تمثلون الثروة الحقيقية ورأس المال الاجتماعي الحقيقي بالنسبة لي...وماعدا ذلك فمآله الزوال.
وعاهد الشيخ الهياجم أبناء تعز بأن يبقى كما عهدوه قريبا وملامسا لأوجاعهم ومعاناتهم وآحلامهم وتطلعاتهم*
وأختتم الهياجم رسالته بالقول: "سأظل قريبا منكم ووفيا معكم دوما ؛ أبادلكم الحب بالحب، والوفاء بالوفاء ،والعهد بالعهد من أي موقع كنت أكانا رسميا يضعني الواجب الوطني فيه ؛أو من أي موقع آخر .
ويعد الشيخ محمد الهياجم أبرز مشايخ تعز ويحظى بقبول شعبي واسع في المحافظة وتُجمع عليه مختلف المكونات السياسية والإجتماعية .
وتقلد الشيخ الهياجم منصب وكيل اول محافظة تعز منذ 1994م أكتسب خلال هذه الفترة التفاف شعبي واسع وأشتهر خلالها بسمعته الجيدة وقربه من المواطنين.
وفور عودته من رحلته خارج الوطن نهاية الشهر المنصرم ، شهدت مدينة تعز حشود يومية إلى منزله من المواطنين وقيادات الأحزاب والشخصيات المختلفة ، معبرين عن حبهم وامتنانهم له ولفترة فاعليته في قيادة المحافظة كـ وكيل أول.
وتشهد محافظة تعز في قيادة السلطة المحلية الحالية تدهور وتردي شامل في مستوى الخدمات الأساسية وحالة من الإنفلات الأمني المصحوب بالفوضى وانتشار عمليات الإغتيالات .
