الدكتور الباكري يستعرض دور الهيئة العليا للأدوية في مكافحة المخدرات

قال الأستاذ الدكتور / عبدالقادر احمد الباكري المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية أن الهيئة حريصة على تأهيل كوادرها وإشراك موظفيها خصوصا في الدورات التأهيلية والتدريبية في مجال فحص العينات والعمل بالمختبرات المركزية لفحص عينات الأدوية المختلفة ومدى صلاحيتها ومطابقتها لشروط السلامة الصحية .

واضاف أنه وخلال هذا العام كان هناك مشاركة واسعة في حوالي "١٢" دورة خارجية في كل من مصر وسوريا والمغرب ، وايضا مستقبلا في السعودية ، بهدف رفع كفاءة الكوادر وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الأجهزة الحديثة وفي غيرها من المجالات. أوضح ذلك لوسائل الإعلام

واضاف الدكتور الباكري أن الهيئة ساهمت مع كلية الصيدلة في تنظيم ندوة علمية خاصة بمكافحة المخدرات كان الغرض منها مناقشة القضية بطريقة علمية ومدى تأثير المخدرات والتشريعات الموجودة حاليا ..والعديد من الجوانب المتعلقة بهذه الآفة الخطيرة التي زادت بانتشار مايسمى بمخدر الشبو" الهلوسة" وما يمثله ذلك من خطر على المجتمع بشكل عام .

وأكد مدير عام الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية أن المخدرات آفة عالمية خطيرة يعاني منها العالم اجمع ومنها بلادنا ..والتي نعمل جميعا إلى جانب اخواننا في الأمن والجمارك والبحث وكل الجهات المختصة لمكافحة وضبط اي مواد مشتبه بها .
مشيدا بدور رجال الأمن والنيابة في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن والذي أثمر ضبط كميات كبيرة خصوصا في محافظة حضرموت والمهرة.
وعن دور الهيئة العليا للأدوية أكد الدكتور الباكري أن الهيئة تتولى عملية مراقبة الأدوية قبل الاستيراد وأثناء الاستيراد وبعد الاستيراد اي بعد دخولها البلاد وبيعها في الصيدليات .. حيث يتم الرقابة على المواد الخاصة بالاستخدام الصحي .
والمشكلة تكمن في الاتجار غير المشروع وهو ما ينبغي تعاون الجميع في الإبلاغ عن مشبوهات أو مروجين لبيع المخدرات وعلى الجهات الأمنية والنيابات سرعة البت في مثل هكذا جرائم ردعا لكل من يروجون لهذه الآفة الخطيرة التي تهدد شبابنا

واختتم حديثه بضرورة إيلاء الجانب الحكومي أهمية خاصة لتنفيذ التوصيات التي خرجت بها الندوة العلمية ومن ذلك ضرورة تطوير التشريع وتحديث قائمة بأسماء المخدرات اذا أن القانون اليمني لم تعدل مواده ولم تحدث اسماء المواد في قائمة المخدرات منذ مطلع التسعينيات .واليوم دخلت مواد جديدة ضمن قائمة المخدرات وهي الأكثر خطورة .
كما ينبغي الاهتمام بتفعيل دور أجهزة القضاء والأمن والنيابات ،وفي تأهيل مراكز متخصصة لمعالجة المدمنين.
ورفع مستوى التوعية بين أوساط المجتمع ابتداء من الأسرة فالمدرسة والجامع وكل منظمات المجتمع المدني وحشد التوعية الكاملة بأضرار ومخاطر المخدرات.

كتب/ عبدالسلام هائل
تصوير/ زكي اليوسفي