أنتهت مجموعة مشاورات عدن AC؛ من وضع رؤيتها المحدثة حول الأولويات للمرحلة الراهنة في مدينة عدن؛ إستناداَ إلى رؤيتها الأساسية: "النهوض بالأوضاع في مدينة عدن .. الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمسألة الأمنية"؛ التي صدرت سابقاَ في كتاب موسوم بذات العنوان.
حيث بدأت المجموعة في رسم الخطوط العريضة للرؤية المحدثة؛ بتحديد أبرز وأهم القضايا التي تواجه مدينة عدن مؤخراَ؛ مضمنة مقترحات عملية كفيلة بالمعالجات؛ في ضوء ما أنبثق من نقاشات مستفيضة؛ تخللت اجتماعها التشاوري الدوري التاسع والثلاثين: "تفاقم الأزمات في مدينة عدن، وإنعكاساتها على الحياة المعيشية للمواطن”؛ المنعقد في إبريل الفائت.
وواصلت المجموعة جهودها ومتابعاتها لإعداد الرؤية المحدثة؛ في إطار مساعيها الحثيثة بهدف تجاوز مدينة عدن الظروف القائمة راهناَ؛ بتناول مستجدات الأوضاع وتطورات الأحداث؛ وبناءَا على جانب من المخرجات المتمخضة من اجتماعها التشاوري الدوري الأربعين: "تقييم نتائج مؤتمر المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض"؛ المنعقد في أبريل المنصرم.
وألتقت المجموعة في سياق الرؤية المحدثة؛ مع المهندس البلدي المخضرم/بدر ناجي؛ الذي أستضافته في منتدى حواري في اجتماعها الأخير؛ في كيفية إستعادة مدينة عدن مكانتها وهويتها المدنية ودورها الريادي؛ حيث أرتأت أهمية إعادة النظام البلدي المعمول به قديماَ إلى مدينة عدن؛ لما كان له من دور إيجابي كبير على الحياة المعيشية وفي الجانب الخدمي؛ وما سيترتب عليه من تحسين للأوضاع العامة.
وتنوي المجموعة بدرجة أساسية تقديم الرؤية المحدثة: "الأولويات للمرحلة الراهنة في مدينة عدن"؛ إلى مجلس القيادة الرئاسي؛ كمبادرة باسمها للإسهام في رفد الخطة العاجلة والشاملة التي تم إقرارها من قبل المجلس؛ لتطوير مدينة عدن في كافة المجالات ومختلف القطاعات؛ لتستعيد دورها ومركزها في العملية التنموية.
علما ان مجلس ابناء عدن (المجلس التشريعي) المشارك بمشاورات الرياض يهتم بالرؤى والمقترحات الذي من شأنها ترفع او تساهم في رفع كل ماهو في إعاقة توفير الخدمات الإنسانية لمدينة عدن.
