كتب//مقبل القميشي .
تطرقنا للقيام بزيارة دون سابق إنذار إلى تلك القرية المنكوبة في لحج التي بيوتها مدمرة وأسرها معدمة .
قاوم أهل تلك القرية الحوثي ببسالة في 2015 ورفضوا الخضوع لمشروعه الطائفي واليوم نرى أن السلطات الحكومية لا تعير اي اهتمام بهم حيث لقد دُمرت أغلب بيوت تلك القرية على رؤوس ساكنيها نتيجة للمقاومة الشديدة التي قاموا بها رجال هذه القرية الشجعان ,
أما الشهداء فبحراً ماله ساحل فقد قدمت الكثير وعلى رأسهم الشهيد وضاح والشهيدة خضيرة ، والشهيدة سارة والشهيدة فاطمة صالح بن صالح علي احمد ،والشهيد أنور احمد حنش ، والشهيد رؤوف ، والشهيد رياض محمد احمد حنش ، والشهيد الطفل اصيل عبد الفتاح محمد اسماعيل هؤلاء استشهدوا كلهم وآخرين أيضاً في 2015 ،
كان الهجوم عنيف على تلك القرية من قبل قوات الحوثي وقصف مدفعي ولكن المقاومة التي ابدوها رجال هذه القرية ضد الحوثي كانت قوية جداً وهذا دليل على بسالة وشجاعة أهل قرية الحمراء ،أضافة إلى ذلك كثير من الجرحى لن يتسع المجال لذكر أسمائهم في هذه العجالة ،
قرية الحمراء لحج تلك القرية التي تعتبر أحد بوابات عدن التي كان لها دور في مقاومة الحوثي لا يستهان به وقدمت شهداء كثر ،اليوم هذه القرية بحاجة إلى أن تهتم السلطة بها وتهتم بوضع أهلها حسب ما شاهدنا وسمعنا من شكاوي أهل القرية لإهمال السلطة المتعمد لهم ولقريتهم
فالماء معدوم وان وجد أحياناً يصبح مقنن من قبل العابثين الذين يتحكمون به والسلطة تتفرج ولا تحرك ساكناً ،لا تعويض في البيوت التي دمرت ولا اهتمام بأسر الشهداء والجرحى ولا حتى مأوى للذين دمرت بيوتهم ولسان حالهم يقول لمن الشكوى بعد الله لابد من لفت النظر إليهم من قبل السلطة في لحج وعدن أيضاً ،
