آخر تحديث :السبت-13 يوليه 2024-04:58م

أخبار وتقارير


قيادي في لجنة الاتصال والتواصل لشباب الجنوب: لن نسمح بتكرار سياسة الإقصاء والتهميش من قبل الحكومة ضد شباب الجنوب

السبت - 04 يونيو 2022 - 05:01 م بتوقيت عدن

قيادي في لجنة الاتصال والتواصل لشباب الجنوب: لن نسمح بتكرار سياسة الإقصاء والتهميش من قبل الحكومة ضد شباب الجنوب

(عدن الغد)خاص:

عبر العديد من شباب المقاومة الجنوبية عن سخطهم واستيائهم جراء ما يتعرضون له من إقصاء وتهميش "متعمد"، خاصة في قطاعات ومؤسسات الدولة المدنية واستهداف بعض القيادات الشابة في الآونة الأخيرة، والتي أثارات حفيظة القيادات الشابة من جراء تلك التصرفات غير المسؤولة.

وقد شهدت العاصمة عدن في الأيام الأخيرة لقاءات لتدارس أوضاع شباب الجنوب عامة وعدن خاصة.

وقد طالت الممارسات تلك استهداف أبرز القيادات الشابة أمثال الأستاذ علي حيدرة المحروق والأخ أرسلان السقاف.

وفي نفس السياق أكد أحد قيادات اللجنة العامة للاتصال والتواصل لشباب الجنوب  أن ما تم استيعابه من الشباب المحدود جداً لا يتعدى أصابع اليد في القطاع المدني إلا أنهم يتعرضون للاستهداف والإقصاء غير المبرر من قبل الحكومة.

علمآ بأن من تم استيعابهم ما بعد حرب ٢٠١٥ في بعض المكاتب التنفيذية أثبتوا قدراتهم على تحمل المسؤولية في أصعب الظروف، إضافة إلى تحملهم مسؤولية تاسسس الوزارات.

وأشار  إلى أن استيعابهم في القطاعات العسكرية والأمنية كذلك لم يكن بالمستوى المأمول ولا يلبي طموحاتهم..

علما أن الشباب الجنوبي كانوا في مقدمة الصفوف في قتال مليشيات الحوثي أثناء اجتياحها للعاصمة عدن والمدن الجنوبية الأخرى في حرب 2015، وسقط الكثير منهم بين شهيد وجريح، مشيرا إلى أنهم اليوم يجازون بهذا التهمش من قبل الحكومة.
مستنكرا هذا التنكر لدورهم الوطني في الانتصار على مليشيات الحوثي وإيقاف المد المجوسي الذين قدموا خلال تلك الحرب خيرة شبابهم وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء لتراب الجنوب وبإمكانيات محدودة.

وفي السياق، أكد الدكتور أبوبكر سالم العبد باعوضه أحد قيادات اللجنة العامة للاتصال والتواصل لشباب الجنوب بأن قرارات الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بعد تحرير العاصمة عدن بدمج قيادات المقاومة الجنوبية في كافة القطاعات الأمنية والعسكرية كان قرارا صائبا ومنصفا لشباب الجنوب، بعد ما قدموا كوكبة من رفقائهم وقياداتهم في المعارك ضد المليشيات الانقلابية، مشيراً إلى أن شباب المقاومة الجنوبية إلى اليوم وهم في مقدمة الصفوف في جبهات العزة والكرامة المختلفة ضد المليشيات الحوثية الإيرانية.

وأوضح الدكتور باعوضة أن دمج شباب المقاومة الجنوبية في القطاع العسكري والأمني إن وجد فهو بشكل محدود ولا يلبي طموحات الشباب الجنوبي..

وأضاف باعوضة أن التجاوب باستيعاب الشباب في القطاع المدني لم يكن بالشكل الصحيح،. ولن نسمح بتكرار سياسات الإقصاء والتهميش التي كانت تمارس ضد شبابنا واستهدافه بشكل واضح من النظام السابق بشكل عام وبالاخص شباب الحراك.

وقال الدكتور أبوبكر باعوضة  إن اللجنة العامة للاتصال والتواصل لشباب الجنوب ومنذ الوهلة الأولى من تأسيسها في أواخر  2015 قامت بالدفع بالشباب الجنوبي المؤهل واستيعابهم، وكانت حريصة بأن يكون هناك استيعاب في الإدارات التنفيذية.

لافتاً إلى أن شباب الجنوب تعرضوا من قبل النظام السابق لتصفيات واعتقالات خلال الفترات السابقة، وأنهم أثناء الغزو الحوثي العفاشي للجنوب في 2015 كان لهم الدور المشرف في التصدي للمشروع الفارسي، مقدمين كوكبة من الشهداء والجرحى، وإلى اليوم وشباب الحراك الجنوبي في الجبهات.

وقال باعوضة: "لكن ما نراه اليوم للأسف هو تكرار لسياسات النظام السابق في  الإقصاء والتهميش والاستهداف لشباب المقاومة الجنوبية بشكل علني، من خلال قرارات الاستبعاد والتهميش سواء كان ذلك في شبوة أو عدن أو حضرموت"..

الجدير بالذكر ان تأسست اللجنة العامة للاتصال والتواصل لشباب الجنوب بعد الحرب مباشرة نتيجة لسياسات النظام السابق التي طالت القوى الشبابية طوال السنوات من اغتيالات وإقصاء وتهميش واعتقالات، لهذا بادرت بعض قيادات الحراك الجنوبي التي عانت خلال السنوات الماضية من تلك السياسات بأهمية وجود تيار مدني شبابي وفق أهداف ومبادئ محددة يسعى من خلاله لطرح قضايا الشباب والدفاع عن حقوقهم في الرعاية والتأهيل والتدريب، ومن أبرز قياداتها الأستاذ ارسلان السقاف في دورتها الأولى، وتم تزكية الأستاذ أحمد السليماني برئاسة اللجنة العامه للاتصال والتواصل لشباب الجنوب، وإقرار اللوائح وانتخاب قيادة جديدة.