مع قرب انتهاء ايام الشهر الفضيل وقرب قدوم عيد الفطر المبارك في محافظة ابين تتجدد معاناة المواطن مع شراء ملابس العيد للاطفال حيث تضل هذه المعاناة كابوسا يراود المواطنين في محافظة ابين من كل عام مع الارتفاع الكبير في اسعار ملابس العيد الاطفال فوق مايتصوره العقل وهو ما نغص وكدر فرحة هؤلاء المواطنين بأطفالهم وفلذات اكبادهم وبعض الاسر من ذوي الدخل المحدود من عدم قدرتهم علئ شراء ملابس العيد لاطفالهم هذا العام مع تدني مستوى الاجور والمرتبات .
بيد ان سعر صرف الريال قد هبط في الاونة الاخيرة نسبيا إلا انه على مايبدوا ان جشع موردي ووكلاء بيع الملابس بالجملة واصحاب المحلات قد اعمى الطمع والجشع ابصارهم فلا يراعون في المواطن إلاً ولاذمة خصوصا مع الظروف المعيشية التي يعيشها هذا المواطن .
إذاً اصبح المواطن في محافظة ابين يعيش بين مطرقة تدني مستوى الاجور والمرتبات وبين سندان جشع تجار الجملة واصحاب محلات ومعارض بيع ملابس العيد للاطفال .
في ظل غياب دور الرقابة على هؤلاء من قبل الجهات المعنية والمختصة في المحافظة .
لهذا طالب المواطنين في محافظة ابين السلطة المحلية في المحافظة والجهات المعنية بتكثيف الجهود في متابعة ومراقبة اسعار بيع الملابس لدى محلات ومعارض بيع هذه الملابس هذه الايام
لما من شانه التخفيف من معاناة المواطن وبعض الاسر المحتاجة في المحافظة .
*من ناصر الجريري
