آخر تحديث :الأربعاء-02 أكتوبر 2024-02:10ص
أخبار المحافظات

الوحدة الصحية بالقبيصة بمضاربة لحج سنوات من العطاء تتطلب مزيدا من الإهتمام

الخميس - 24 مارس 2022 - 05:05 م بتوقيت عدن

الوحدة الصحية بالقبيصة بمضاربة لحج سنوات من العطاء تتطلب مزيدا من الإهتمام

لحج((عدن الغد)) بلال الشوتري

تعد الوحدة الصحية بمنطقة القبيصة بمديرية المضاربة بمحافظة لحج إحدى الوحدات الصحية المتميزه والتي تقدم خدماتها الصحية للأهالي بإمكانياتها البسيطه والمتواضعه.

حيث يرتادها العديد من المرضى من مختلف المناطق والقرى المجاورة ،فهي ملاذهم الأخير لعدم قدرتهم للذهاب إلى المدن والأماكن الأخرى نظرا للهيب الغلا المعجز .

عقودا من الحرمان عاشها أهالي مناطق القبيصة والقرى المجاوره لها من الحصول على ابسط الخدمات أسوة بالمناطق الأخرى بالمحافظه .

فقد ظل الأهالي يشكون من عدم توفر اهم خدمة لهم وهي المجال الصحي حتى تكاتفت جهود ابناء المنطقه ببناء غرفه صغيره لمعاينة وفحص الحالات الطارئه ثم بعد ذلك تم اعتماد مبنى لكنه صغير مقارنة بالإقبال فهو لايتسع إلا لعشرات الحالات من المرضى  فقط ، ، فلقد أصبحت ملاذى وطريقا لهم للحصول على العلاج والتداوي من الأمراض المتوسطه والخفيفه ،بدلا من قطع مسافات طويله للوصول الى مستشفى اومركز صحي للعلاج خارج المنطقه.
يذكر انه بعد صيف 2015اصبحت العيادات والمرافق الصحيه الصغيره هي المكان الأنسب للرعايه والحصول على الخدمات المجانيه.

*غرفه يتيمه*

ويقول د.وجدي علي سيف الأجهر ان منطقتهم عاشت الويلات من انعدام الخدمات منها خدمة الصحه مما أضطر ألآهالي بتكاتف منهم  وبقرار من مدير مكتب الصحة م/ المضاربة عبده علي أحمد ومدير مكتب الصحه بلحج الدكتور /عمر زين بإنشاء غرفه يتيمه لا تتجاوز 4×3 للحالات الطارئه عام2008م،فكانت بمثابة غيث هطل على أرض جدبه ،وفعلا تمكنا من إنشاءها بالرغم من شحة الدخل المعيشي لابناء المنطقه لكنه لاخيار لهم آخر للتخفيف من معاناتهم المرضى غير التكاتف.

ويضيف د.وجدي استمرينا بالعمل بهذه الغرفة وقدمنا فيها خدمات صحيه مثل التحصين وخدمة صحة الطفل والصحه الإنجابيه والمشوره والتغذيه وبعد عامين من ذلك وبعد المساعي التي بذلناها انتزعنا مبنى جديد ا عام2010 بدعم من السلطه وهو أحد المشاريع التي تمنح للمديريه من ايراداتها .

*إقبال للمرضى*

يضيف .دوجدي في الفترة الحاليه اصبحنا نواجه صعوبة في احتضان العديد من المرضى نظرا لصغره وقلة الأجهزه الطبيه فيه.

وأضاف بقوله نواجه إقبالا كبيرا للمرضى من مختلف المناطق والقرى سواء مناطق القبيصة والريعه والنبيق وبعض مناطق بطان  والعكيشية وغيرها من المناطق،مما نضطر لإجراء إسعافات أوليه في صالة الإنتظار.

*الحاجه لمركز*

ويقول د.وجدي الوحدة الصحية بالقبيصه أصبحت بحاجه ملحة للتوسعه وتوفير أجهزه طبيه وتوفير علاجات مهمة ،ونظرا لهذا الإقبال للمرضى يتوجب تحويل هذه الوحده إلى مركز صحي يحوي اكبر عدد من المرضى مجهز بأجهزه حديثه ليسهل العمل معنا أكثر.

وأردف وجدي المرفق يحتاج لبناء سور يحفظ للمريض ،حريته وكرامته بالتنقل داخل السور بكل حريه وفتح الشبابيك للتهويه تزامنا مع دخول الصيف الحار،إضافة توفير خزانات مياه كبيره فالصيف يحتاج الى كميه من المياه نظرا لحرارته الملتهبه .


*إزاحة معاناة*

يقول الأستاذ عبده أحمد علوي احد عقال المنطقه معاناة أهالي المنطقه ليست بالأمر السهل سواء بالمجال الخدمي أو المعيشي .

وأضاف علوي قبل تأسيس هذه الوحده حياة التنقل والترحال للأهالي مضنيه نحو مناطق خارجيه لتلقي العلاج هذه المعاناة  أثقلت من كاهلهم وأرقتهم ،فتأسيس هذا المرفق هو فرحه كبيره لهم لاتوصف لكنه اصبح بحاجه إلى دعم أكثر.

*ملاذنا الأخير*

وتقول النساء الوافدات للمرفق بعد أن اصبحت معظم المستشفيات غرضها الأول تجاري رأينا ان هذا المرفق المكان الأمن والملاذ الأخير لنا.

ويقول العقيد أحمد زين أن المرفق يقدم خدمات جيده فهو المكان الذي يحصل فيه الفقراء والنازحون وذوي الدخل المحدود على العلاج المجاني بعد أن اصبح السفر للمدن مكلف وباهض ناهيك عن إرتفاع إيجار المواصلات فهذه الوحده هي المتجه الآمن والأيسر لهم لكنها اصبحت بحاجه ملحه وضرويه وعاجله لتحويلها من وحدة صحيه إلى مركز صحي يتسع للعديد من الأمراض .

*إشاده*

وقد حصل هذا المرفق على إشادات بعض الزائرين والمرضى على الخدمه التي يوفرها ويقدمها للمواطن وعلى حسن معاملة الوافد إليها من مريض وغيره.


كما أشاد أ.مصطفى علوان قادري مدير مدرسه إبن سيناء بالمنطقة بهذه الوحده في كونها النموذج الفريد في الإستجابه السريعه في حالة دوث اي اصابه بين اوساط الطلاب وفتح باب العنايه والرعايه لهم .

شاكرا لمدير الوحدة الصحية وطاقمها الصحي على أقصى درجة التعاون بينهم وبين المدرسه.

*إمتنان وشكر*

وقد قدم الدكتور وجدي خالص شكره وإمتنانه للسلطه المحليه ومكتب الصحه بالمديريه ممثله بالدكتور عبد القوي المنصوب  ومنظمة مديير التي كان لها اليد بتوفيربعض العلاجات للمرفق ،والذي به خففنا عن المريض تكاليف شراء العلاجات،وبقينا من مقربة منه على مدار الساعه، راجيا منهم بذل الجهود الكبيره في توفير دعم اكبر لهذه الوحده التي أصبحت الملاذ الآمن والأيسر  للتداوي والحصول على العلاج المجاني.