آخر تحديث :السبت-28 سبتمبر 2024-11:27ص
أخبار وتقارير

هبرة: ليس من المنطق أن يربط مصير شعب بمجموعة اشخاص تّدعي تمثيله

الأربعاء - 02 مارس 2022 - 05:35 م بتوقيت عدن

هبرة: ليس من المنطق أن يربط مصير شعب بمجموعة اشخاص تّدعي تمثيله

(عدن الغد) خاص :

 

رأى القيادي البارز في جماعة الحوثي سابقا ، صالح هبرة أنه ليس من المنطق أن يربط مصير شعب يقدر بأكثر من ثالثين مليونا- ومستقبل بلد بمجموعة أشخاص دون النظر لبقية الشعب، ولا  الى أن ُينظر للشعب وتفرض عليه أشياء مجحفة من خلال النظر لمجموعه تّدعي تمثيل الشعب وهو غير معترف بها ولا بتمثيلها، ولا هي تتبنى قضاياه، بل تتباين مطالبها مع مطالب الشعب، وتتقاطع مصالحها مع مصالحه...في اشارة الى جماعة الحوثي 

. وأضاف: "وفي المقابل ليس من حق أحد أن يجعل من نفسه ممثلا عن الشعب يتصرف فيه وفق ما يحلوا له، يجرعه ويلات الحروب والحصار ويدخله ضمن معادلات صراع مع أطراف يرى الشعب أنه في غنى عنها، ثم تجبره على تحمل نتائجها

وتساءل: "من الذي خول ألمراء الحرب وقادة الصراع أن يتحكموا في مصير بلد وثروات شعب وحتى في علاقاته بالآخرين وفق أمزجتهم ورغباتهم وكأنهم أوصياء عليه؟ ثم كيف تتعاطى الدول الكبرى مع قضايا شعب أكثر من ثلاثين مليونا من خلال أولئك الأشخاص وتغلق الباب في وجه بقية الشعب، وهي تسمع وتشاهد الكثير من الانتقادات لتصرفات أمراء الحرب، وتسمع هذا الشعب يئن ويصرخ من الجور والهوان الذي لحق به!

وتابع: "قبل حوالي عامين ُقّدمت مبادرة من قبل "المبعوث الأممي ولد الشيخ" وجدُّتها منصفة، وعلقت عليها في حينه، تضمنت وقف إطلاق النار والذهاب للحوار، ومن ثم وقف الحرب، فُرفضت ألنها لم تتضمن وقف الحرب أوال ثم الذهاب للحوار". 

واردف: من تلك الفترة والحرب مستعرة، والشعب يعيش ويلات الحرب وجحيم الحصار من الداخل والخارج، ويقدم خيرة أبنائه لأجل تقديم كلمة أو تأخيرها.

ووجه رسالة للخارج بقول: اقول للقوى الخارجية والإقليمية: ليس في مصلحتكم إبقاء الحروب مستعرة ومشتعلة، فتفعيل الدبلوماسية أصبح أمرا ضروريا ومهما.

واكد قائلا:  قد تستطيع العاصفة أن تقتلع سفينة، لكنها لا تستطيع حلّ عقدة في حبلٍ. 

كما وجه رسالة للداخل اليمني بقوله: أقول لكل الأطراف السياسية اليمنية دون استثناء: عليها أن تتقي الله وأن تدرك أن الشعب ليس سلعة لمجموعة يطلقون على أنفسهم ساسة يهلكون الحرث والنسل من أجل الوصول إلى السلطة والمآرب السياسية الخاصة بكل طرف منهم والمتاجرة بقوت الشعب،

واختتم بالقول: فالشعب لن يبقى صامتًا إلى ما لا نهاية، دبة البترول (٢٠ لتر ًا) بخمسين ألف ريال، والكيس الدقيق بـ (20000ريال).

 وعلى الجميع أن يدرك أن للصبر حدودا