من جديد .. السنابل تقترب من البسطاء

اعتادت الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال "السنابل" أن تكون ملتزمة لحوار الضمير الإنساني ، الذي يراعِ الناس ويمنحهم مساحة اهتمام ، حينما تشتد الظروف ـ وفي موطني ما اقسى الظروف وأوجاعها ـ عطفا على ما تشهده البلاد.
قبل أيام قليلة ومع تراجع أسعار العملات التي تتحكم في قيمة السوق التجارية ، سارعت السنابل الى علاقة جديدة من خلال تعاون مع السلطة المحلية في عدن ، بدعم الدقيق ووضعه في بعض الأفران لتمنح المواطن سعر مختلف في السوق ، وحيث يقتات البسطاء .
السنابل باشرت خلال اليومين الماضيين ، بيع الدقيق في الشوارع عبر مختصيها وبسعر مناسب جدا ، للبسطاء الذين يبحثون عن الدقيق لسد حاجتهم ، وهي خطوة مكررة  قامت بها " السنابل" في مرات سابقة عن نفس الصيغة ومن بوابة حريصة على أن ينال المواطن ما يستحق بسعر قريب من أوضاعه التي نال منها التضارب بأسعار العملة.
السنابل التي هي أحد محاور العطاء في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ، تضع بصمة جديدة لروح المجموعة بقيمتها وكيف تقدم هوية الأرتباط بالناس في كثير من الممرات ، ببراهين دامغة لا تحتاج منا هنا إلى اعادة الحديث عنها .. هي مجموعة هائل سعيد أنعم التي تمر بمنسوب سلوكي وراقي يتجاوز أي وصف ، من بين حوارها التجاري الذي تفرض عليها فيه الظروف كثير من الأشياء والأعباء ، ومع ذلك تتجاوز هي تلك المعطيات ، بنظرة خاصة تتجلى فيها عظمة المواقف التي يتحدث عنا القاصي والداني.
بأسم البسطاء الذين وجدوا الدقيق في متناولهم وبسعر قريب من أحوالهم ، شكرا للسنابل ومجموعة هائل سعيد أنعم.