تظهر الصورة سعادة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر يتوسط سفراء الاتحاد الأوربي لدى المملكة عقب اجتماع خصص لمناقشة الأوضاع في اليمن.
وجهود المملكة من أجل احلال السلام في اليمن رغم التعنت الحوثي والإصرار على الحرب.
عرض خلالها السفير محمد آل جابر جهود المملكة التى لا تتوقف في احلال السلام باليمن رغم التعنت الحوثي والإصرار على الحرب.
وبدت الصورة التي تم تناقلها عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع أكثر تعبيرا من كل الكلمات التي يمكن أن تقال في حقيقة جهود السفير السعودي التي لا تتوقف من أجل السلام وهذه المرة مجددا مع سفراء الاتحاد الأوربي مجددا بهدف حشد الدعم الدولى المساند لجهود المملكة في إحلال السلام والإستقرار في اليمن وعلى ضوء مبادرة المملكة العربية السعودية الأخيرة لتحقيق السلام وانهاء الحرب وهو الأمر الذي كان قد حظي بمباركة دول العالم ودعمها للمبادرة التي اكتسبت الطابع الدولي بما لا قته من ترحيب ودعم دولي واسع النظير .. أكد للعالم أيضا رغبة المملكة في إحلال السلام والاستقرار باليمن وجديتها في التوصل إلى حل سلمي ينهي الصراع في اليمن .
في وقت ظل خلاله السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر حريصا منذ البداية على تأكيد المواقف السعودية وإبراز الصورة الحقيقة كدولة راعية للسلام وتسعى جاهده في تحقيقه في البلد الجار اليمن وهو السفير الذي عرف عنه كسفيرا للسلام والتنمية في اليمن تنفيذا لسياسية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان
انطلاقا من مسؤولياتها وعلاقتها الطويلة مع اليمن البلد الجار الذي تتقاسم معه المصير المشترك وتحرص على أن ينعم بالأمن والاستقرار. وهو الأمر الذي دفع بالمملكة الإستجابة لطلب الشرعية اليمنية ووفقا للقوانين الدولية لمنع سقوط الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي وخوض الحرب دعما ومساندتا للسلطة الشرعية ومنع أنهيار الدولة وتمكين السلطات من إستعادة الأراضي اليمنية التي سقطت بيد المليشيات الحوثية. واستعادة الشرعية التي يعترف بها العالم.
ادراكا من المملكة العربية السعودية بالمخاطر الحقيقة في سقوط الدولة بيد مليشيات تحمل مشروع الخراب والدمار لليمن وتتهدد السلام العالمي.. بما تمثله من خطر حقيقي بإعتبارها مليشيات تتناقض كليا مع مفهوم الدولة وتحمل مشروع الموت للشعب اليمني وتسعى بقوة السلاح الذي نهبته من مخازن الدولة في اخضاع اليمنيين والسيطرة على اليمن تنفيذا لإجندة إيرانية في احلال الفوضى والدمار في اليمن والمنطقة برمتها.
