علق الصحفي العدني كمال صلاح الديني على دعوات التظاهر يوم الجمعة القادمة في عدن.
وقال الديني في تعليقه : يبدو ان المتاجرة بأوجاع الشارع العدني لاتنتهي فالجميع يحاول الإستعراض بشعبيته وانه المؤثر والحامل لقضايا الإنسان العدني من خلال إستغلالهم لمعاناة الناس وتطويعها للصالح الشخصي وأخر تلك المحاولات دعوة مأمور المعلا السابق فهد مشبق والذي كان على رأس السلطة المحلية في يوم ما فماذا قدم لعدن؟؟؟.
وأضاف: أما بالنسبة للأهدف من الدعوة ولماذا اختير ال 21 من مايو ذكرى فك الإرتباط فلها دلالات ومؤشرات تدل إلى إنقسام واضح بدء بالتشكل على السطح بين قيادات المجلس الإنتقالي ومنتفعيهم من أبناء العاصمة عدن والذين استغني عنهم مؤخرا وعلى وجه الخصوص من دوائر القرار في السلطة المحلية وإدارة إعلام المجلس الإنتقالي ومن يتابع قرارات العزل والإبعاد والإستقالة والتي طالت الكثير منهم سيعرف من خلال الأسماء المشاركة في التظاهرة ليوم الجمعة القادم الموافق لل 21 من مايو صدق ما اقول ...
وتابع بالقول: اما بالنسبة لإختيار هذا اليوم فهي رسالة موجهة من قبل المنظمين لهذه التظاهرة إلى قيادة المجلس الإنتقالي مفادها (بأننا المسيطرون على الشارع العدني وان الإستغناء عنا سيفقدكم الكثير من الزخم والتأييد في داخل العاصمة عدن ) والدليل على ذلك منع المنظمين للتظاهرة رفع العلم الجنوبي أو اي شعار من شعارات المجلس الإنتقالي .... علما أن المجلس الإنتقالي لايستطيع التحشيد لذكرى هذه المناسبة لسببين رئيسيين أولهما : التزامه بإتفاقية الرياض وثانيهما : فقدانه لزخمه الشعبي في داخل الشارع العدني على وجه الخصوص ولذلك ، أريد إحراجه من قبل المنظمين لهذه التظاهرة ..
