في سابقة فريدة من نوعها أثبتت مؤسسة ذو النورين بالشراكة مع مؤسسة شعيلة أنهما رمزاً في التميز وريادة العمل الخيري التنموي الإنساني حين استطاع طاقمها الذي ترأسه الأستاذة نور عيدروس أن يكتشف عالما منسيا من البشر في صحاري وجبال وأودية أرياف محافظة أبين النائية التي لم تمسها بعد مقومات الحياة الإنسانية حتى اليوم .
وواصلت مؤسسة ذو النورين الخيرية التنموية بالشراكة مع مؤسسة صلاح جابر بن شعيلة الخيرية التنموية تقديم المساعدات الإنسانية والسلل الغذائية لفئات المعاقين والصم والبكم والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة في أرياف أبين النائية وصحراء وادي تمحن خلال شهر رمضان المبارك .
وفي تصريح للأستاذة نور عيدروس رئيسة مؤسسة " ذو النورين " أفادت فيه أن " العمل الخيري الإنساني الذي أنتهجته شراكة مؤسستي " ذو النورين " و " شعيلة " سلوكا إنسانياً خالصاً لوجه الله ، رغم المخاطر التي تعرضنا لها كقيادة وطاقم للمؤسسة ودليلنا المرشد ماجد الراعي الذي ساعدنا على اقتحام أغوار عالم في طي النسيان من البشر يعيشون في غياهب التجاهل والإهمال واللامبالاة وفي مناطق منسية لم تصل إليها من قبل أي مؤسسات أو منظمات للعمل الخيري والإنساني ، رغم معاناتهم وعيشتهم البدائية وحرمانهم من كل مقومات الحياة ، بعد أن صاروا ضحايا منسيين تحت وطأة الجوع والفقر والمرض والجهل في القرن الحادي والعشرين " .
وأضافت الأستاذة نور العيدروس أن " مؤسسة ذو النورين الخيرية التنموية بالشراكة مع مؤسسة صلاح جابر بن شعيلة الخيرية التنموية كان لها شرف السبق في الوصول المناطق النائية في أرياف محافظة أبين الجبلية والصحراوية التي تكاد تنعدم فيها وسائل ومقومات الحياة ، فقامت بزيارات إنسانية لهذه المناطق وقامت بتوزيع السلل الغذائية في مناطق بوادي وصحراء محافظة أبين في شهر رمضان المبارك ، حيث تم استهداف أسر فقيرة ومحتاجة تفتقد للمأكل والمشرب والملبس والصحة والتعليم والطرقات ، ويعيشون في أكواخ وعشش من الخشب والقش ، وسقوفها متهاوية ، وغالبيتهم من المعاقين والصم والبكم والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة ومن ذوي الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والشيخوخة " .
واختتمت العيدروس بشكر الله عز وجل على هدايته لنا في مؤسسة " ذو النورين" بالشراكة مع مؤسسة " شعيلة " في التوفيق والنجاح في الوصول إلى هذه المناطق الريفية التي تكاد منسية ، وكذلك لا يسعني إلا أن أشكر الأخ ماجد الراعي الملقب بـ " أبو الحسن والحسين " على دوره الكبير في تسهيل مهمتنا للوصول إلى تلك الفئات الفقيرة والمحتاجة التي تشكل فئة المعاقين والمكفوفين والصم والبكم وذوي الاحتياجات الخاصة جزءًا منها في عملية الاستهداف ، علما بأننا سنحرص دوما على الوصول إلى مناطق نائية أخرى ليس في محافظة أبين ، بل في كل محافظات البلاد ، ونشعر بسعادة وفرحة وفخر بوصولنا إلى تلك الفئات الأكثر احتياجا متحدين كل الظروف الصعبة ووعورة الطريق ومشاق رحلتنا الإنسانية إلى تلك الصحاري والتضاريس الجبلية في محافظة أبين " .
ويمكنكم دعم المؤسسة عبر الحساب الرسمي في بنك القطيبي: مؤسسة ذو النورين التنموية الخيرية – 122603652.
