شارك وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة اليمني عبدالحكيم فاضل بالاجتماع الوزاري العربي لوزراء الكهرباء والطاقة في دورتها الخامسة والمنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وخلال الاجتماع استعرض وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة اليمني عبدالحكيم فاضل أوضاع الكهرباء وابرز التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء في ظل حالة الدمار الشامل الذي تعرضت له سائر اجزاء المنظومة الكهربائية في اليمن جراء الحرب الغاشمة التي تواصلها الميليشيات الحوثية. بحق اليمن والحقت اضرار بالغة في قطاع الكهرباء .
وفي كلمته خلال الاجتماع، شدد وكيل أول وزارة الكهرباء عبدالحكيم فاضل على الحاجة الملحة لإعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة في اليمن بسبب الحرب المستمرة لأكثر من عشر سنوات ، مشيرًا إلى أهمية التعاون العربي في توفير الدعم اللازم لإعادة بناء الشبكة الكهربائية ومحطات التوليد.
ووقع وكيل أول وزارة الكهرباء اليمني ممثلا عن اليمن على اتفاقية الربط العربي المشترك التي تعد ثمرة عشرين من الجهود والتنسيق العربي للوصول الى هذه الخطوة المهمة التي تعزز مجالات التعاون العربي المشترك في قطاع الطاقة وسد حالة الفجوة والعجز الذي تعاني منها بعض الدول العربية وتفتح الأفاق أمام المزيد من التعاون المثمر.
معتبرا ان انطلاق «السوق العربية المشتركة للكهرباء»، تعد بمثابة حدث تاريخي يعكس عمق التعاون العربي في مجال الكهرباء. نحو تحقيق التكامل العربي
مشيراً إلى أن هذه السوق سوف تسهم في تعزيز استقرار الإمدادات الكهربائية، وخفض التكاليف، ودعم استثمارات الطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة الدول العربية كمصدرين رئيسيين للطاقة النظيفة عالمياً
ولفت فاضل الى أن توقيع الاتفاقية يؤسس لبداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي العربي، بوصف السوق منصة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية
مشددا على أهمية استكمال مشروعات الربط الكهربائي العربي بوصفها ركيزة أساسية لسوق عربية متكاملة للطاقة تدار وفقاً لأسس اقتصادية
هذا وقد مثل الجمهورية اليمنية في الاجتماع وفد برئاسة وكيل أول وزارة الكهرباء عبدالحكيم فاضل وعضوية مدير عام مكتب وزير الكهرباء والطاقة محمد الحميضة، ووفد من المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية.
وشهدت أعمال الاجتماع مراسم التوقيع والاحتفال بـ الاتفاقية العامة واتفاقية السوق العربية المشتركة للكهرباء، اللتين تمثلان نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك ، وتهدف الاتفاقيتان إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة الكهربائية بين الدول العربية، بما يسهم في تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي.
وحظيت مشاركة اليمن في الاجتماع بالكثير من الاهتمامات وتصدرت مقتراحاتها القرارات التي اسفرت في الاجتماع في تقدير وضع اليمن الاستثنائية وضمها للدول المتضررة من الحرب وادخالها ضمن مشروع الربط والتفهم لكل احتياجاتها في هذا الشأن